” كان ذلك في موسم 2000/2001، وكنت أنذاك ألعب في لاتسيو عندما تم شراء تريزيغيه من قبل يوفنتوس.
أتذكر أنني قمت بالرهان مع سيموني إنزاغي، كنا زملاء في لاتسيو في ذلك الوقت، قلت له :
” سيمون ، تريزيغيه سيسجل أهدافًا ليوفنتوس أكثر من شقيقك فيليبو إنزاغي ، ببساطة لأنني لم أر مثل هذا المهاجم في العشرين مترًا الأخيرة ، إنه فعلا فتاك .
لقد راهنا بمليون ليرة، مازلت أذكر المبلغ قلت له:
“هذا الرجل سيسجل أكثر من 15 هدفًا في الموسم لأنه ظاهرة في منطقة الجزاء ، وسيكون خلفه لاعبون مثل ديل بييرو وزيدان، لذلك سيكون الأمر أسهل بالنسبة له ”
في الواقع، عندما غادر إنزاغي إلى ميلان، كان ذلك انتقالًا مفهوما إلى حد ما بالنسبة لي، لأنه كان من الواضح أن تريزيغيه سيأخذ مكانه .
بعد موسم واحد كان دافيد تريزيغيه هداف الدوري ومع ذلك، نحن نتحدث عن مهاجمين من السوبر ستار في منطقة الجزاء ، ولكن على عكس سيموني ، كنت أعرف تريزيغيه جيدًا ، لأنني رأيته يلعب في فرنسا .
لقد تأثرت كثيرًا بقدرته على إتخاد القرار و ركل الكرة بسرعة ، حتى اليوم عندما نلتقي مع أساطير اليوفي، دافيد يسدد الكرات بطريقة مذهلة، مهم كان موقعه ، يبدو الأمر حقًا أمرًا سهلاً للغاية بالنسبة له”.
[فابريزيو رافانيلي]المصدر: بلاي تي في
#صفحة_ذكريات_الكالتشيو_ricordi_di_calcio 🇮🇹
تريزيغيه