في خطوة مفاجئة، اجتمع فريقا حزبي الأصالة و المعاصرة و التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي لآيت سيدي داود، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، من أجل التنسيق في ما بينهما حول إنتخاب رئيس جديد للمجلس خلفا للحسن السرغيني المنتمي لحزب الجرار.
و وفق بلاغ توصلت به “كلامكم”، إلتزم الفريقان على إسناد رئاسة جماعة آيت سيدي داود لحزب الأصالة و المعاصرة، ما يعني حفاظ حزب البام على هذه الجماعة ضمن الجماعات التي فاز برئاستها على مستوى إقليم الحوز.
و تأتي هذه الخطوة، في إطار التنسيق بين الحزبين وطنيا و جهويا لتشكيل تحالف حكومي و مجلس جهوي، و استحضارا للدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة الجماعة الترابية على المستوى المحلي. كما يندرج قرار البام الذي يقود قيادته المشتركة فاطمة الزهراء المنصوري و الإريني الذي يرأسه عزيز أخنوش، ضمن خانة التحالف الموضوعي بين الحزبين لفائدة المصلحة الفضلى لساكنة جماعة آيت سيدي داود، وفق نص البلاغ.
و جدد الحزبان في ختام بلاغهما المشترك، العزم على خدمة ساكنة جماعة آيت سيدي داود، مؤكدين على أهمية التعاون و التفاهم المشترك الذي طبع المناقشات الحبية و الأخوية في ما بينهما.