طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- فرع المنارة بفتح تحقيق بشأن شبهة نهب واستنزاف الموارد المائية، وإفساد الأراضي الفلاحية، وخرق الإجراءات المتعلقة بوضعية الإجهاد المائي التي تعيشها الجهة.
وكشفت الجمعية عن الوضع الاستثنائي الذي يعيشه مقلع للرمال يعود إلى إحدى الشركات، حيث يعمل المقلع على أرض فلاحية، مما يؤدي إلى إفسادها وقطع أرزاق ذويها، كما يشتغل ليلا ونهارا دون أي احترام لأوقات العمل، بكمية هائلة من المياه عبر تحويل مياه نهر بو الرويحات، فيما يمكن نعته بكونه نهب واستنزاف للموارد المائية، كما عمد إلى إنشاء حفر كبيرة لتجميع المياه تعمل بها خمس مضخات بدون توقف.