انتقل إلى عفو الله تعالى، مساء يوم الجمعة 15 مارس، الحاج المهدي بن مبارك، عن عمر يناهز 88 سنة، وذلك بعد العثور عليه جثة هامدة بمقبرة الغفران بالدار البيضاء.
الراحل عانى كثيرا من أمراض مزمنة من بينها الزهايمر، وكشفت أسرته قبل ايام عن خبر اختفائه، بعد مغادرته منزله، بدرب خالد حي سباتة الدار البيضاء.
ويعتبر الراحلة، آخر ورقة تغادرنا، من رعيل فطاحلة فن تيرويسا، كالرايس عمر واهروش والدمسيري وسعيد أشتوك وجانطي ومجاهد وبن ادريس، وخلف عددا من القطع الغنائية أشهرها قصيدة “الحج”، والتي غناها مباشرة بعد عودته من الديار المقدسة سنة 1970.
ولد الرايس الحاج المهدي بمنطقة أيت واضيل بحاحا سنة ،1936 وأصوله من أيت باعمران، سجل أول أغنية له سنة 1957 بعنوان “الدستور”، أما آخر أغانيه فهي “مانيك راد سكرغ أياماركي” و “وياجديك، ومنذ سنة 1980 قرر اعتزال الفن، والتفرغ للتجارة بالدار البيضاء.