“لقد نشأت في حي ليفورنو في شنغهاي، وهو الحي الأصعب في المدينة كلها إلى جانب حي كوريا، وهي أسماء آسيوية، لأن السكن العام كان يحتوي على شقق صغيرة جدًا، أربع في كل طابق ، ولكن من نشأ هناك و خرج من دون مشاكل وقام ووقف على رجليه ، لم يعد يخاف من الحياة.
لقد حاربت من أجل الخبز، وليس من أجل أموال كثيرة ، وتعلمت اشياء كثيرة ، لكني اخترت كرة القدم لأن مدينتي تتنفس كرة القدم ، في ليفورنو حمل ألوان الفريق هو بمثابة فخر وإعتزاز
لقد سجلت 240 هدفًا في كل الملاعب، وكنت أفضل الهدافين شعرت وكأنني المتحدث باسم الشعب والمدينة، مع احتفالاتي الغاضبة بعد كل هدف. أو مثل ذلك الوقت في بياتشينزا – ليفورنو، وهي مباراة صالحة للصعود إلى الدوري الإيطالي، عندما بعد تسجيل الهدف الثالث، احتفلت بوضع قميصي على الأرض “أمارس الحب معه” بسبب مدى حبي له.
لا يمكنك فهم مشاعر المشجع، ولا يمكنك فهم تضحيات المشجع لمتابعة الفريق، وإنفاق المال لشراء التذكرة الموسمية.
عامي الأول في ليفورنو، بعد المواسم التي قضيتها في تورينو، كان في دوري الدرجة الثانية على سبيل الإعارة.
في العام التالي، كانت هناك مشكلة انتهاء مدة الإعارة، واضطررت إلى العودة إلى تورينو.
كانت رغبة ليفورنو في البقاء في الدوري الإيطالي أكثر من اللازم، بعد 55 عاماً من انتظار المدينة منذ آخر مرة.
لقد تخليت عن مليار ليرة ، فقط لألعب لفريق مدينتي.
من الواضح أن الراتب الذي كان من الممكن أن أحصل عليه في تورينو كان أعلى من هذا بمثير ، أخبرني الرئيس سبينيلي أنه لا يستطيع أن يضمن لي أكثر من مبلغ ، 500 ألف يورو ، قلت له :
” سيدي لقد عقدت العزم على عودت ليفورنو إلى السيري A 55 عاماً من الإنتظار إنه لوقت طويل
“دعونا نوقع العقد ، حسنًا، لا توجد مشكلة”. عقد مدته 5 سنوات، وفي النهاية صعدت مع الفريق للسيريا A وحققت حلم الشعب ، الموسم الأول لي في الدوري الإيطالي كنت هدافًا برصيد 24 هدفًا.
ولكن قبل كل شيء، أريد أن أقول للاعبين اليوم ، الأموال التي تكسبونها لشراء يخت، أو فيلا على البحر، أو سيارة فيراري آخر طراز ، بهذا المال اشتريت قميص ليفورنو ..”
المصدر: “حافظ على المليار”/لا ريبوبليكا.
#أعشق_كرة_القدم_الشعبية_وأعشق_من_تذوب_قلوبهم_على_القميص
#ذكريات_الكالتشيو_ricordi_di_calcio 🇮🇹
