محمد خالد
في إطار المشروع الطموح الذي كشف عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي التزم من خلاله بفتح ما يزيد عن 150 قاعة سينمائية متم السنة الجارية (2022)، تم في مرحلة أولى تجهيز قاعات سينمائية بجهة مراكش-آسفي.
وفي هذاةالسياق تم تجهيز القاعة الصغرى بالمركز الثقافي الداوديات بمراكش و قاعة مدينة الفنون بآسفي، وقاعة العروض سيدي كاوكي بآسفي.
وقد شرعت هذه القاعات بتقديم عروض سينمائية منذ يوم الأربعاء 6 مارس 2024.
وكان الوزير قد قال : “الاقتصاد يتحرك عبر الاستثمار في القاعات السينمائية، مع من يعملون بها ومن يشتغلون وراء الفيلم من منتجين وتقنيين… وما ينتج عن ذلك من رواج”، وأبدى تشبثه بـ “بناء سوق سينمائي وطني”، وهكذا “عندما تصير عندنا أكثر من مائتي قاعة، سيكون التوجه للمخرجين مختلفا”.
وذكر أن رهان الوزارة ينصب على سينما المؤلف والسينما الشعبية، وعلى بناء “ثقافة الثقافة، وثقافة السينما”، عبر شراكات مع الوزارتين الوصيتين على التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، حتى تكون “التربية على السينما، كما سبق أن كانت، منذ المدرسة، فيهتم أبناؤنا بهذا الشأن، لأن هذا مهم جدا حتى في المجال التربوي.”
