ذكريات الكالتشيو. الحلقة 1. كريستيانو : “سترى ، يومًا ما سأكون الأول في العالم”

ذكريات الكالتشيو. الحلقة 1. كريستيانو : “سترى ، يومًا ما سأكون الأول في العالم”

- ‎فيرياضة, في الواجهة
1575
التعليقات على ذكريات الكالتشيو. الحلقة 1. كريستيانو : “سترى ، يومًا ما سأكون الأول في العالم” مغلقة

كلامكم

“في سن الثلاثين ، حملت الأم دولوريس للمرة الرابعة ، لم تكن قد توقعت ذلك ولم تكن سعيدة على الإطلاق، لم يكن هناك ما يكفي من المال لإطعام الجميع وكان زوجها دائمًا في الحانات يشرب الكحول.
أرادت الإجهاض ، في الحقيقة اقنعتها أحدى الصديقات بشرب بيرة داكنة مسلوقة ثم تركض حتى الإرهاق لكن الحيلة لم تنجح.
حتى الطبيب رفض مساعدتها قائلا :
” سيدة دولوريس ليس لديك سبب لإجراء عملية إجهاض ..ربما هذا الطفل سيكون فرحة المنزل”.

في ذلك الوقت لم يكن لدى العائله المال ، كانت الحياة صعبة في ماديرا ، ولكن عندما تكون طفلاً لا تهتم بالمال ، كان الشيء المهم بالنسبة له هو الشعور بالمحبة من قبل عائلته.

يتذكر تلك اللحظات بحنين إلى الماضي و يقول :

” كرة القدم أعطتني كل شيء ، لكنها أيضًا أخذتني بعيدًا عن المنزل وربما لم أكن مستعدًا بعد ، كان عمري 11 عامًا عندما انتقلت إلى لشبونة للعب مع سبورتنغ ، كان أصعب وقت في حياتي …”

لكنها كانت فرصته الحقيقية لتحقيق حلمه :
” غادرت ، أبكي كل يوم تقريبًا كنت ما زلت في البرتغال ، لكنني شعرت أنني كنت في بلد آخر بلهجة وثقافة مختلفة لم أكن أعرف أحداً ، ولم يكن بوسع عائلتي أن تزورني إلا مرة واحدة كل 4 أشهر ، لقد عانيت كل يوم .
كنت أعرف أنني كنت أفعل أشياء على أرض الملعب لا يستطيع الآخرون القيام بها ، سمعت ذات مرة ولدًا يقول لآخر: هل رأيت ما فعله؟ يبدو حقا وكأنه وحش … ‘. بدأت أسمعها طوال الوقت ، حتى من المدربين. ولكن بعد ذلك قيل دائمًا:
“نعم ، لكن من المؤسف أنه ضعيف جدًا “…

كنت نحيفا حقًا ، ولم أمتلك عضلات ، لذا قررت في سن الحادية عشرة أن أعمل بجد يوميًا أكثر من أي شخص آخر ، لقد توقفت عن التفكير كطفل وانا لازلت طفلا ، كنت أعرف أن لدي الكثير من المواهب ، وبدأت في التدريب كما لو كنت سأصبح الأقوى في العالم.
بدأت أشعر بالجوع بعد الهزائم ، في الخامسة عشر من عمري أتذكر أنني قلت لصديق:
“سترى ، يومًا ما سأكون الأول في العالم”.
لقد ضحك علي كثيرا ذلك اليوم ، لأنه في الحقيقة لم أكن حتى جزءًا من الفريق الأول لسبورتينغ لشبونة في ذلك الوقت ، لكن كان لدي هذا الإيمان … “.

بعد سنوات ، عاد إلى ماديرا ، وهبط في المطار الذي يحمل اسمه ، واختار أن يتم تصويره أمام بانوراما (فونشال ) مدينة الفقراء بكل الجوائز الفردية التي فاز بها.

يقول كريستيانو عن نفسه :

“لقد أنعم الله علي بالموهبة ، لكنني عملت بجد للحصول على أفضل النتائج ”
هذه الجملة ، في رأيي المتواضع ، تصف كريستيانو رونالدو بأفضل طريقة ممكنة: فتى عرف كيف يستفيد إلى أقصى حد من موهبته بالعمل الجاد.

 

المصدر. ذكريات الكالتشيو_ricordi_di_calcio


🇮🇹

يمكنك ايضا ان تقرأ

جمعيات حقوقية تؤسس لتحالف من أجل تعزيز قيم المواطنة واحترام حقوق الإنسان

كلامكم أعلنت التنسيقية الوطنية لعدد من جمعيات المجتمع