تقرير يكشف أن غالبية المغاربة ترى أن توزيع مساعدات زلزال الحوز طالها التلاعب والسرقة

تقرير يكشف أن غالبية المغاربة ترى أن توزيع مساعدات زلزال الحوز طالها التلاعب والسرقة

- ‎فيآخر ساعة, في الواجهة, قضايا و حوادث
367
التعليقات على تقرير يكشف أن غالبية المغاربة ترى أن توزيع مساعدات زلزال الحوز طالها التلاعب والسرقة مغلقة

فضحت دراسة حديثة أجراها المعهد المغربي لتحليل السياسيات، احتكار وسرقة المساعدات إنسانية الموجهة لضحايا زلزال الحوز، كاشفة أن “نسبة كبيرة تبلغ 76 بالمئة من المجيبين تنظر إلى احتكار توزيع المساعدات على أنه منتشر جدا أو منتشر، بينما تحمل نسبة ساحقة تبلغ 85 بالمئة تصورًا ممثلا بخصوص انتشار الأخبار الزائفة”.

واشارت الدراسة المعنونة، بـ”زلزال الأطلس الكبير، الكارثة، الأزمة، والاستجابة الحكومية، إلى النسب العالية للمجيبين الذين ينظرون إلى احتكار توزيع المساعدات ( 76بالمئة)  من المجموع وانتشار الأخبار الزائفة (85 بالمئة من المجموع) كأمور منتشرة جدا أو منتشرة الضوء على تأكل الثقة والشفافية في جهود الإغاثة.

بالإضافة إلى ذلك، تعبر نسب ملحوظة من المجيبين عن مخاوف بشأن قضايا مثل التحرش الجنسي والاستغلال (67بالمئة) وعدم الاكتراث لثقافة المجتمعات المتأثرة بالزلزال وحقوقهم في الخصوصية (70بالمئة)، والاستغلال الأغراض دعائية (83بالمئة)، والتلاعب من قبل التجار (76بالمئة) خلال الأزمة.

ولفت الاستبيان الذي أجراه المعهد المغربي لتحليل السياسات، إلى تحديد التأثير المباشر للزلزال على المجيبين وما إذا كانوا قد تلقوا الدعم والمساعدة من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني أو المنظمات الخيرية.

وتكشف دراسة  هذه الاحصائيات عن مستويات متفاوتة من الانخراط والدعم من المجيبين تجاه ضحايا الزلزال، حيث تقدم البيانات فحصا دقيقا لمساهمات الأفراد في دعم ضحايا الزلزال مقدمة رؤى حول فعالية وتوزيع جهود المساعدة، بينما أبلغ جزء ملحوظ ( 64 بالمئة) من المجيبين عن مساهاتهم في مساعدة الضحايا.

وتكشف التحليلات الإضافية، وفق الدراسة، عن منظر معقد للانخراط، ويظهر بشكل لافت أن نسبة كبيرة (52 بالمئة) لم تقدم وقتها وجهدها بشكل مباشر، ما يشير إلى وجود فجوات محتملة في مشاركة المجتمع أو الوعي بالفرص المتاحة للمساعدة المباشرة مما يدل بدوره على حاجة إلى مبادرات توعوية وتثقيفية تستهدف تعزيز مشاركة المجتمع في جهود الاستجابة للكوراث.

وتستند النتائج المقدمة في هذا التقرير إلى تحليل البيانات الكمية استنادًا إلى عينة تمثيلية من 2000 شخص، حيث تم جمع البيانات بين أكتوبر ودجنبر من سنة 2023. وأوضح المعهد أنه من أجل ضمان تمثيلية العينة، تم الاعتماد على نهج العينة العشوائية الطبقية، باستخدام متغير “النوع الاجتماعي ” كحصة محددة مسبقًا لتحقيق توزيع عادل للإناث والذكور في العينة.

يمكنك ايضا ان تقرأ

موسم روابط بالرحامنة: ساكنة مثقلة بالهشاشة والبطالة تحتفي بالفشل

حكيم شيبوب ما بين عشية وضحاها نزل موسم