نورالدين بازين
قال صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة إن تحليلاتهم للقوى والضعف والفرص والتحديات تقودهم إلى اختيار الجبهات التي يعتزمون توجيه مواردهم إليها، والأهداف المحددة التي سيركزون عليها في تنفيذ خطة العمل، مشيرا أن ” الطريق لن يكون محفوفا بالورود، لكننا مصممون على مواجهة تحدياته بكل قوة وعزيمة بتحسين السلوك السياسي والعام من خلال وضع ميثاق أخلاقي متفق عليه، موثوق به، ومتناسق، يشمل أكبر قدر ممكن من المشاورات”.
وأكد أبو الغالي في أول لقاء تواصلي بعد المؤتمر الخامس نظم باقليم الرحامنة ، أن ” الأخلاق والنزاهة هما الأساس الذي يقوم عليه كل عمل سياسي، ونجاح المؤتمر الخامس لحزب الأصالة و المعاصرة لن يكتمل إلا إذا تجسدت في صفوفنا قيم النزاهة و توقير المال العام و عدم التلاعب في الصفقات العمومية و محاربة الإثراء غير المشروع و خدمة الصالح العام” .
وأضاف القيادي البامي ” إن المقاربة الجديدة للقيادة الجماعية من شأنها ان تعيد بناء الحزب بصفة كلية و انفتاحه على الأطر والكفاءات الشابة لكي تكون مؤثرة في القرار الحزبي والفلسفة السياسية، وكذا تجديد نخبه على مستوى الهيئات المنتخبة قناعة منا أنها الطريقة المثلى لكسب ثقة وانخراط الشباب في مغرب الغد” .
وأشار المتحدث نفسه، أن حزب الاصالة والمعاصرة خلخل من جديد المشهد السياسي المغربي كما فعل أول مرة، مضيفا أن اليوم لن يبقى للأحزاب السياسية سوى خيار تجديد نخبها والقطع مع مفهوم الزعيم الوريث و تشبيب منتخبيها و تكسير ذلك السقف الزجاجي الذي يتصدى لكل شابة و شاب ذوي كفاءات وطاقات من خارج الاسلاك الحزبية المعهودة.
