قررت المنظمة الديمقراطية للصحة، العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، مواصلة الاحتجاج بخوض إضراب وطني يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بجميع المؤسسات الصحية والمراكز الاستشفائية، باستثناء المستعجلات والإنعاش، ووحدات العناية الفائقة. وفي هذا الصدد، قال محمد عريوة، الكاتب العام للمنظمة، إن مواصلة الإضراب تأتي بسبب ما أسماه استمرار التجاهل الحكومي لمطالب الأسرة الصحية، ومن أجل تحقيق الملفات المطلبية في شموليتها، وحماية القطاع العمومي الصحي، ومواجهة كافة أشكال الاتجار في الصحة. وتابع عريوة أن من دواعي الإضراب استمرار سياسة الصمت والتجاهل الحكومي لنداءات واحتجاجات الشغيلة الصحية، آخرها الإضراب الوطني الذي شاركت فيه جميع النقابات الصحية بنجاح، ضدا على ما أسماه تلكؤ الحكومة في تنزيل بنود الاتفاق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
34 هكتار تحت التهديد: من يحمي أراضي الدولة بأغمات من مخالب الفساد؟”
طارق أعراب في تطور جديد يكشف استمرار معضلة