استعرضت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، المحاور الاستراتيجية الأساسية لتعزيز وتطوير قطاع الصناعة التقليدية، بمناسبة الدورة الثامنة من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية بالدار البيضاء. وأشارت على وجه الخصوص إلى برامج محددة لدعم الصادرات وإنشاء مراكز امتياز مخصصة لتحديث القطاعات الحرفية. وأضافت أن هذه الإجراءات، التي انطلقت بقطاعي الزرابي والفخار، تهدف إلى توسيع نطاقها لتشمل مجالات حرفية أخرى، مؤكدة التزام الوزارة باحتضان أوسع للحرف اليدوية المغربية. وتم تحديد وضع التوسيم كركيزة أساسية لترويج المنتجات الحرفية المغربية، تعزيزا لعلامة صنع في المغرب وتوسيع حضور هذه المنتجات في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط. ويهدف هذا النهج الاستراتيجي إلى هيكلة السوق وضمان أصالة وجودة المنتجات الحرفية المغربية وتعزيز قدرتها التنافسية في السوق الدولية.
يوم الريف: الجزائر ولعبة الديك المذبوح في سياق العزلة الإقليمية
نورالدين بازين تشهد منطقة شمال إفريقيا تحولات جيوسياسية