وتصدرت نقاشات الشارع الرباطي والمهتمون بالشان المحلي للمدينة أسماء مرشحة لخلافة أغلالو ورئاسة المجلس الجماعي للمدينة، أبرزها كمال العمران النائب التالت العمدة و الإطار بريضال، والحاصل على ماستر في التسيير، وحسن طاطو دكتور في القانون و اطار بمجلس المستشارين.
كما تداول الشارع اسماء، عادل الاتراسي، رجل أعمال حاصل على الإجازة في الانجليزية و رئيس مقاطعة السويسي، و هدى لخشين موظفة بمكتب الشكايات بالمحافظة العقارية للتمارة و حاصلة على دبلوم في القانون،
كما تم تداول اسماء، ادريس الرازي عون بالخزينة العامة، رئيس مقاطعة حسان، و حليمة بلمعلم مستخدمة بشركة، إلى جانب خلود بساق وهي مهندسة فلاحية.
ويراهن الرباطيون على رئيس جديد قادر إلى إخراج المجلس الجماعي من مشاكله التدبيرية والتسييرية، وإعادته إلى سكته الصحيحة والسليمة، وخاصة ” البلوكاج” الذي صار عنوان مرحلة أمساء أغلالو.
والجدير بالذكر فقد اصبحت كل الأبواب موصدة امام أسماء غلالو عمدة مدينة الرباط، بعد اتساع دائرة عزلتها بعد أن انفض من حولها كل مستشاري حزبها التجمع الوطني للأحرار ، وبعد اصطفافهم في صف المعارضة .
وكشفت مصادر جريدة كلامكم الالكترونية أن مجموعة من مستشاري حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس جماعة الرباط، راسلوا عزيز اخنوش مطالبين إياه بالتدخل لوضع حد لصراعهم مع العمدة أسماء أغلالو . وهو الصراع الذي ستؤدي ثمنه غاليا ساكنة العاصمة الرباط، كما سيكون عنصر تشويش على المشاريع الملكية الكبرى التي انطلقت منذ مدة بمدينة الرباط.
و في هذا السياق، تمت مراسلة اخنوش، رئيس حزب الأحرار بعد الاجتماع الذي حضره رؤساء المقاطعات الخمس، ومستشارو المجلس من حزب الحمامة، وعبر المجتمعون عن قلقهم من تداعيات حالة البلوكاج الذي خيم على جماعة الرباط، وعن التأثير السلبي للعلاقة المتوترة بينهم وبين العمدة ،وهو ما أوصل هذه العلاقة إلى الأبواب الموصدة، وأصروا على وضع حد لتجربتها التي اعتبروها فاشلة.
وبينما كانت فيه قيادات الحزب تبحث عن حلول توافقية ، صعد معارضوها من موقفهم وذلك من خلال مطالبتهم بعقد دورة استثنائية ،بعد تشبث العمدة بمنصبها ورفضها القاطع لتقديم استقالتها. ويظهر أن مرافعات معارضي العمدة أقنعت قيادات الحزب بعقد دورة استثنائية وهو ما سيزيد من عزلة العمدة.
وللإشارة، أن أعضاء لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية التي أوفدتها وزارة الداخلية، أثارت مع رؤساء أربع مقاطعات قضية البلوكاج مع العلم أن سفر رئيس مقاطعة أكدال خارج المغرب حال دون الاستماع إليه أيضا.
ووفق مهتمون بالشان المحلي الرباطي، فقد أصبح تدخل الوالي محمد اليعقوبي، مفروضا بعد رفض ميزانية 2024 خاصة وانه تم تجاوز تاريخ 15نونبر ، مع العلم أن ميزانية 2024 كان أسقطها 62 مستشارا، وهي الجلسة التي كانت قد غابت عنها العمدة أسماء غلالو.
وحسب ما ينص عليه القانون التنظيمي للجماعات الترابية، فإنه من حق والي الجهة وضع ميزانية للتسيير للجماعة على أساس آخر ميزانية مؤشر عليها، مع مراعاة تطور تكاليف وموارد الجماعة.
