نورالدين بازين
مباشرة بعد انتخابات المؤتمر الخامس لحزب الاصالة والمعاصرة ، والذي أسفر عن قيادة ثلاثية بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري، شرعت القيادة الحزبية بقطع الطريق عن كل المتابعين قضائيا أو المشتبه فيهم أو المتورطين في ملفات قضائية تتعلق بقضايا يشتم فيها رائحة الفساد من تحمل أي مسؤولية بداخل أجهزة الحزب.
ووفق مصادر جريدة كلامكم الالكترونية، فإن القيادة الحزبية الجديدة بدأت في صياغة ميثاق شرف حزبي، يرمي الى تنقية أجهزة الحزب من كل المشتبه فيهم أو المتابعين قضائيا أو الصادرة في حقهم أحكاما قضائية بسبب الفساد المالي أو ملفات أخرى لها علاقة بالمال العام.
وفي هذا السياق، علمت كلامكم، أن أسماء بامية معروفة في المشهد الانتخابي وتدبير الشأن المحلي والجهوي، سيتم إستبعادها عن تحمل المسؤولية بالمجلس الوطني لحزب الجرار، والمزمع عقده بعد شهر رمضان المقبل.
وأرجعت المصادر ذاتها الأمر إلى ما خلفته قضية سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي المتورطان في شبهة التجارة الممنوعة، وأيضا لتفادي اي ضربات أخرى قد يتلقها الحزب، وقد يوظفها الخصوم سياسويا ضد الحزب، خصوصا أن هذه القضية شكلت صدمة كبيرة بالنسبة لمناضلي ومناضلات الحزب البالغ عددهم 40 ألف منخرط .
وللإشارة، إلى جانب عدد المنخرطين البالغ عددهم 40 الف منخرط ومنخرطة، فإن حزب الاصالة والمعاصرة، يضم 6200 منتخب، و 325 رئيسا بالمجالس الترابية، و87 نائبا بمجلس النواب، و 19 مستشارا بمجلس المستشارين، و 4 رؤساء جهات.
