بعد فترة تنسيق في مجال التعليم وتوقف الدراسة في المؤسسات الحكومية لفترة طويلة، يبدو أن قطاع الصحة هو المقبل على التحرك، حيث قررت النقابات الصحية الإضراب الوطني عن العمل يومي الأربعاء والخميس القادمين، واتخاذ إجراءات احتجاجية مستقبلية موحدة، احتجاجاً على ما وصفته بـ “تأخر” الحكومة في تنفيذ نتائج الحوار القطاعي.
وتشمل خطة الإضراب الوطني التي قررتها النقابات الصحية جميع المؤسسات الصحية والمراكز الطبية الإقليمية والجهوية والجامعية، باستثناء خدمات الطوارئ والعناية المركزة والإسعاف، وذلك يوم الخميس المقبل، مع إعلان بعضها الاستمرار في الإضراب ليومين متتاليين، وهما الخميس والجمعة.
