تواصل سلطات إقليم الحوز، عملية إفراغ سكان منازل دوار “إمي نتغريست” بجماعة تديلي مسفيوة، و هي المنازل الواقعة بمجال حقينة سد آيت زياد الذي فاقت الأشغال به أزيد من 53%، مما سيُمكن من تقليص مدة الإنجاز.
من جانب أخر، شرعت السلطات في توفير خيام للأسر المعنية بعملية الإفراغ، في إنتظار عملية تعويضهم ببقع أرضية في بلدية آيت أورير.
و كان وزير التجهيز و الماء، نزار بركة، قد أوضح أن نهاية أشغال السد ستكون في نهاية يونيو 2026، مؤكدا بأن وزارته و بتنسيق مع وزارة الداخلية و صندوق الإيداع، يعملون على تسهيل و تسريع مسطرة التعويض، مشيرا بأن السكان سيعوضون بسكن في تجزية بآيت أورير.
ويعد سد “آيت زياد” أكبر مشروع مائي على مستوى إقليم الحوز وأكبر سد على صعيد جهة مراكش-آسفي، بسعة تخزينه تصل إلى 186 مليون متر مكعب، ويروم توفير الماء الصالح للشرب بالإقليم وضمان الاستثمار الفلاحي من خلال توفير مياه السقي، ناهيك على الحماية من الفيضانات، وجلب استثمارات سياحية واقتصادية واجتماعية لفائدة المنطقة والجماعات الترابية المجاورة.