تم اكتشاف جثتين لعنصرين من القوات المسلحة الملكية في مكانين مختلفين في مكناس مؤخرًا. تم العثور على جثة شاب عسكري كان يؤدي واجبه في إحدى الثكنات، في منزله بحي وجه عروس. بينما عُثر أيضًا على جثة جندي متقاعد في منزل شقيقته المهاجرة في الدار الأوروبية، التي تقع في حي كاميليا بالعاصمة الإسماعيلية.
تم استنفار السلطات المحلية والأمنية بسبب هذه الحوادث، حيث تم فتح تحقيق قضائي في الحوادث واستجواب بعض أفراد الضحيتين. تم أيضًا إجراء عملية مسح دقيقة لمواقع الجثتين في محاولة للعثور على أدلة تساعد في التحقيق. من المتوقع أن تكشف نتائج التشريح عن أسباب الوفاة، التي يعتقد أنها طبيعية وفقًا للمعاينة الأولية.