محمد خالد
أعلنت رابطة المجتمع المدني بتسلطانت، والتي تضم أكثر من خمسين جمعية نشيطة بتراب جماعة تسلطانت، أنها تقف موقف حياد فيما يقع بمناقشة برنامج عمل الجماعة، موضحة أنه لم يتم استدعائها كقوة اقتراحية و كفاعل في المقاربة التشاركية لمناقشة برنامج العمل ولإبداء رأيها و اقتراحاتها في ما يخص برنامج العمل.
وقالت الرابطة في بيان توضيحي لها توصلت جريدة كلامكم الالكترونية بنسخة منه، انها بعثت بمراسلة لرئيسة المجلس كتابيا وشفهيا قصد تحديد موعد لقاء معها، إلا أنها لم تستجب لهذا الطلب دون معرفة الأسباب، مؤكدة أن ذلك يفسر محاباة جمعيات وتكتلات جمعوية على غيرها ما يتنافى مع المبادئ الأساسية للمقاربة التشاركية.ة
ودعت الرابطة الجمعيات الفاعلة بتسلطانت، تغليب المصلحة العامة في التعامل مع المستجدات التي تشهدها الساحة مع الالتزام بالحياد وعدم التدخل في الشأن السياسي، ما يتنافى مع المبادئ الأساسية للفعل الجمعوي الجماعي ويضرب بعرض الحائط، التصورات المثلى لجمعيات المجتمع المدني أحد الركائز الأساسية للمقاربة التشاركية، إلى جانب العمل على المشاريع التنموية التي تهم قدرة المجتمع المدني على تحقيق الإضافة التنموية الاجتماعية، التي تنتظرها ساكنة جماعة تسلطانت خصوصا في ظل فقدان مكتسبات مهمة في الآونة الأخيرة.
واستنكرت الرابطة في البيان ذاته، رغبة بعض الجمعيات للتدخل في الشأن السياسي قصد جمع المنتخبين السياسيين عن منطقة جماعة تسلطانت، وعقد اجتماعات صلح كما يروج، مذكرة أن هذا الملف يظل شأنا داخليا خاصا بالمجلس والمكتب المسير وتحت إشراف وتنسيق ورعاية السلطات الولائية بولاية مراكش.
وفي نفس السياق، أعلنت هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، باعتبارها هيئة استشارية انتخبت بشكل ديمقراطي وقانوني، أنه لم يتم استدعاؤها لحضور بناء برنامج عمل الجماعة، ولم يتم إشراكها في مختلف مراحل بنائه باستثناء لقاء تكويني واحد، وفي الوقت الذي أشركت الرئيسة بعض الوجوه أقصت الممثل القانوني للنسيج الجمعوي بتسلطانت والذي تمثله الهيئة بصفة قانونية.
