نورالدين بازين
بحساب أصوات الانتخابات الماضية، يكون إقليم شيشاوة على رأس قائمة مؤتمري حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش آسفي، إذ سيحضى الإقليم بحوالي 100 مؤتمر ومؤتمرة يقودهم البرلماني هشام المهاجري، الذي حطم رقما قياسيا بجهة مراكش آسفي، من حيث عدد الأصوات الانتخابية التي حصلها بدائرة شيشاوة برسم الانتخابات التشريعية لاقتراع الثامن من شتنبر 2021، حيث توفق المهاجري بفرق كبير على بقية مرشحي الأحزاب في الإقليم.
وجاء البرلماني السابق ورئيس لجنة الداخلية السابق بمجلس النواب، متصدرا قائمة الأحزاب المشاركة في الاقتراع، بعد حصوله على 51 ألف و689 صوتا، ليحصل بذلك على مقعد برلماني من أصل أربعة مقاعد مخصصة للدائرة المحلية المذكورة، التي يتجاوز عدد النخابين المقيدين بها 209 ألف ناخب، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار بـ21 ألف 110 صوتا، وحزب الحركة الشعبية، الذي حصل على 15 ألف و376.
هذا التتويج، خول لإقليم شيشاوة احتلال صدارة عدد المؤتمرين والمؤتمرات متبوعا بإقليم مراكش ب 60 مؤتمرا ومؤتمرة، فيما توزع العدد الباقي للمشاركة في المؤتمر المزمع تنظيمه في فبراير المقبل، على باقي أقاليم الصويرة والحوز واسفي وقلعة السراغنة والرحامنة لتحصد تراب جهة مراكش آسفي كاملا قرابة 600 مؤتمر ومؤتمرة.
وأفادت مصادر كلامكم، أن أغلب الوجوه المعروفة ستكون على رأس هذه اللائحة كمؤتمرين، فإلى جانب البرلماني هشام المهاجري ستكون هناك اسماء ممثلة في المؤتمر على غرار الحاج عبد الرحيم واعمر من قلعة السراغنة وعبد الرحيم الهواري من جماعة سعادة وعبد الله الناجي رئيس جماعة الويدان ومحمد شقيق رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، إضاف الى الكاتب الجهوي لحزب البام د. طارق حنيش والبرلماني عن اقليم الرحامنة عبد اللطيف الزعيم ورئيس الجهة سمير كودار والبرلماني رشيد بوكطاية و عبد الله كريم عن اقليم آسفي والبرلماني زرئيس جماعة المشور القصبة عبد الرحمان الوفا…
إلى ذلك، يستعد الباميون والباميات لعقد مؤتمرهم الوطني في الخامس من شهر فبراير المقبل، إذ تشير كل التوقعات إلى أن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب هو الاسم الذي سيقود “الجرار” في المرحلة المقبلة .
وأكد مصدر كلامكم، أن هناك إجماعا داخل الحزب على ترشيح فاطمة الزهراء المنصوري للأمانة العامة لـ”البام” في المؤتمر المقبل، مضيفا ان الأمر حسم بنسبة كبيرة بين صفوف مناضلي ومناضلات الحزب من أجل تولي المنصوري قيادة الحزب خلفا لعبد اللطيف وهبي.
وأرجعت المصادر ذاتها في الاجماع التي حضيت بها المنصوري إلى شخصها المحترم والتقدير الذي تمتاز به من لدن جميع الأطراف في الحزب، إلى جانب أنها تعتبر وجها شابا سيحقق الحزب من وراء توليها الأمانة العامة مكاسب عديدة وأنها قادرة على “إعادة اللحمة الداخلية المفقودة للحزب” والتي فقدها مع التدبير الحالي الذي وصفوه بالفاشل، خصوصا وأن رهان قيادة الحكومة المقبلة هو من يحرك الباميون والباميات ولن يتحقق ذلك إلا مع الوزيرة والعمدة فاطمة الزهراء المنصوري التي تنهج سياسة الجمع لا تفرقة..
