بعد إغلاق مقاهي “شيشة” بمراكش..هل تساهلت السلطات المحلية مع أخرى.؟

ووفق الجمعية الوطنية لحماية المدينة، فإن إجراء الإغلاق من طرف السلطات المحلية بمراكش، تنفيذا لقرار مسؤول باغلاق مقاه مصنفة ومعروفة بمراكش. و المقاهي المعنية تمادت في تقديم الشيشا لروادها، مخالفة بذلك القانون، وتعهدها في وقت سابق، في التزام رسمي، بعدم تقديم الشيشا، ما يجعلها مهددة بالإغلاق النهائي في حالة العود، حسب القانون.

وأكدت مصادر عليمة أن تحركات السلطات المحلية بمراكش ضد مقاهي الشيشة ،جاءت محتشمة بعد نداءات المواطنين وبينهم فعاليات حقوقية، من أجل تخليصهم من حالة الفوضى التي تفرض عليهم يوميا بعشرات مقاهي الشيشة المشبوهة، التي يحج إليها زبناء أغلبيتهم قاصرين وقاصرات لتناول الشيشة أمام الملأ دون أدنى تدخل من السلطات.

ورافقت عملية إغلاق مقاهي الشيشة بمراكش، المترتبة عن احتجاجات الجمعيات الحوقية، انتقادات كبيرة، بعد استثناء المقاهي المشبوهة المتواجدة بشارع عبد الكريم الخطابي بمقاطعة جليز، والتي يفوق عددها خمسة، حسب مصادر موثوق بها، وهي مقاه ومحلات متخصصة في تقديم الشيشة.

واستغرب حماة المال المدينة تلكؤ السلطات المحلية بهذه المقاطعة ومعها باشوية منطقة جليز، في استثناء هذه المقاه بهذا الشارع، علما أن هذه المقاهي تقع بالقرب من مقر رئاسة جامعة القاضي عياض ومقر القيادة العسكرية بلقشالي وفيلات، كما طالبت الفعاليات نفسها، مصالح الأمن الوطني، بتكثيف المراقبة لبعض الأشخاص الذين يخصصون إقاماتهم وأقبية لمحلات خاصة بتقديم الشيشة، بشكل سري، مستفيدين من حالة التراخي وتغاضي مصالح المراقبة في صفوف السلطة المخول لها هذا الملف.