نورالدين بازين
النهج العلاجي الذي ينهجه والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق، وسن فلسفة خاصة في مجال إعادة بناء وتجديد الدم في أقسام ولاية الجهة، يختلف معناه حسب السياق الذي نتج الداء.
لقد قام والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، فور تنصيبه واليا من طرف وزير الداخلية عبد الوهاب لفتيت في الشهور الماضية من السنة الماضية، بتعريف مقاربة علاجية لإعادة بناء وتجديد أقسام ولاية الجهة، والتي همت خمسة أقسام مهمة، وأهمها قسم التعمير الذي يعيش داء وجب التسريع بعلاجه وإعادة إنعاشه وإخراجه من الموت الكلينكي بشكل كامل، تسبب فيه تكريس غياب مسؤول وعدم تعيين ( مهندس معماري) على رأس هذا القسم الذي يسيره تقنيون.
بذلك،تعتبر إعادة البناء وترميم أقسام الولاية وتأهيلها بشريا، من لدن الوالي شوراق، وهو العارف بكواليس وخبايا مؤسسته، بحكم التجربة الواسعة التي اكتسبها وهو عامل بإقليمي بن جرير و الحسيمة، تعد مقاربات علاجية للحفاظ على النهج الإصلاحي وإعادة الحياة للاقسام الميتة والجامدة وإعادة المؤسسة الولائية إلى دورها الأساسي القريب من خدمة المواطن أولا وأخيرا بضخ دماء جديدة في أقسامها.
الوالي شوراق، يدرك جيدا أن هناك خلط كبير بين إعادة بناء أقسام ولاية جهة مراكش آسفي، من إعادة الاستخدام المتكيف، الواجهاتية والتحديد، سواء من حيث إطعام بعض الاقسام بوجوه جديدة، أو القيمة المضافة التي يمكن أن تؤثر على جودة العمل والصرامة والتأثير في تحريك المياه الراكدة.
الوالي فريد شوراق أدرى بشعاب مؤسسة ولاية مراكش آسفي وقادر على أن يغير وجهها إلى الأجود والأحسن..
