روبورتاج/ نورالدين بازين
قال الدكتور عبد الجليل الكريفة ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة بجامعة القاضي عياض مراكش ، بأن الظروف العامة لإمتحانات الإستدراكية/ امتحانات الدورة الخريفية مرت في جو متميز.
اعتبر مجموعة من الطلبة الذين استقت كلامكم آراهم حول ظروف الامتحانات الدورة الاستدراكية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش التابعة لجامعة القاضي عياض، أنها تجربة مثمرة وناجحة للطلاب والأطر التعليمية، مؤكدين أن عمادة الكلية خلقت بيئة دراسية مثلى ساهمت في تحسين أداء الطلاب وتعزيز روح الفهم والتعاون.
ووفق المتحدثين أنفسهم، أن أحد الجوانب الإيجابية التي يتفق الطلاب على تحسنها هي البيئة الاستثنائية التي وفرتها الكلية أثناء فترة الدورة الاستدراكية، و الموسومة بالهدوء والاستقرار، ما يتيح للطلاب الفرصة للتركيز بشكل أفضل على أجواء الامتحانات دون التشتت الذهني أو الضغط النفسي.
و تتسم إدارة كلية الأداب و العلوم الإنسانية بمراكش بالشفافية في التعامل مع الطلاب، حيث يتم توفير المعلومات بشكل دوري حول الإجراءات والمواعيد المتعلقة بالدورة الاستدراكية. ما يشعر الطلاب بالاطمئنان والثقة نتيجة للتواصل الفعّال والمفتوح الذي تتميز به البيئة الجامعية.
وقال الدكتور عبد الجليل الكريفة، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض مراكش،أن الامتحانات الاستدراكية الخريفية، تسير بشكل هادئ ومنتظم، حيث يؤدي طلاب الكلية امتحانات الدورة الأولى (الخريفية)، والتى بدأت منذ منتصف شهر دجنبر الحالى.
وأوضح الكريفة، الذي يقود أول امتحانات جامعية بصفته عميدا للكلية، أهمية توفير الأجواء المناسبة للطلاب من أجل التعود على أجواء الامتحانات، والتدريب على التعامل مع نماذج الاسئلة واستعدادهم النفسي لها.
ويقوم عميد الكلية يوميا بجولة يتفقد خلالها سير الامتحانات، مشيدا بالتزام الطلاب حيث تسير الامتحانات بشكل هادئ ومنتظم، مشددًا على ضرورة توفير المناخ المناسب للطلاب من أجل تأدية الامتحانات بالشكل المناسب .
وحرص الدكتور الكريفة على الاستماع إلى الطلاب وقام باستطلاع آرائهم حول طبيعة الامتحانات الاستدراكية ومدى صعوبتها وسؤالهم عن أي مشكلات أثناء عقد الامتحانات.
وللإشارة بلغ عدد الممتحنين في الفصل الأول بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمراكش، في جميع الشعب 11223 طالب وطالبة، فيما بلغ عدد الممتحنين في الفصل الثالث 4631 طالب وطالبة وبلغ عدد الممتحنين ضمن الفصل الخامس 3742 طالب وطالبة.
بهذه الطريقة، نجحت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش في توفير تجربة دراسية فريدة خلال فترة الدورة الاستدراكية، وأثبتت مرة أخرى التفاني في تقديم تعليم عالي الجودة وخدمة شاملة للطلاب، مما يعزز سمعتها كمؤسسة تعليمية رائدة وطنيا و عالميا، تضع مصلحة الطلاب في المقدمة وتسعى جاهدة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
