مصطفى بومزكور
ذكر عزيز أخنوش رئيس الحكومة أن قطاع التعليم عرف أكبر زيادة في تاريخ الحكومات المغربية ، موضحا أن الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين سابقتين إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، لم يحل أي إشكالية في قطاع التعليم طوال عشر سنوات ، ولم يحاور طيلة تلك المدة الفرقاء الاجتماعيين.
و أضاف رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس المستشارين :” ماتكلموش مع النقابات طوال 10 سنوات و ما حلو تا شي إشكالية و حنا جينا لقينا كل المشاكل مطروحة و بدينا كنتحاورو و بدينا كنتناقشو”.
واتهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نقابة حزب العدالة و التنمية “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم”، بمواصلة خيار الإضراب بالرغم من دعوات الحكومة للحوار، و الحلول المقترحة التي نالت موافقة أغلب النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
و وجه رئيس الحكومة، خطابه إلى خالد السطي المستشار البرلماني عن ذات النقابة : “فضلتم البقاء في الاضرابات بالرغم من ان باب الحوار مفتوح”.
وكشف أخنوش، أن “اللجنة الوزارية تحاورت مع الجامعة الوطنية للتعليم FNE إلى حدود صبيحة السبت الماضي للاتفاق و قلنا ليهوم بلي كاين سقف ما يمكنش نفوتوه و تفهموا و لكن مسائل اخرى فئوية تجاوبنا معها بشكل جد ايجابي و خرجو ايجابيين من الاجتماع و طلبو منا مهلة للحديث مع قواعدهم و أنا كنت مستعد نتلاقا بيهوم نهار الاحد”.
و قال أخنوش، أن الحوار الجديد مع النقابات ، أسفر عن اتفاق يأخذ بعين الاعتبار عددا من الاشكاليات المطروحة. مضيفا أن الجامعة الوطنية للتعليم FNE لم توقع على الاتفاق الأخير بالرغم من مواكبتها للحوار لأسباب غير معروفة، مشيرا أن الحكومة منفتحة على المحاورين المؤسساتيين حول قطاع التعليم، وجلست مع النقابات وتم توقيع اتفاق قبل سنة.
وأشار أخنوش، أن اللجنة الوزارية المكلفة بالحوار مع النقابات ، تواصل الحوار و ستتمكن عند بداية الاسبوع المقبل من الانتهاء من تعديل بنود النظام الاساسي، مضيفا ” لي بغا يدخل الحوار مرحبا بيه الحوار مفتوح و ما بغينا إلا نحسنو الوضعية ديال الناس وما عندنا حتا شي سوء نية و كندعي الكل بالعودة للحوار و نجلسو بهدوء”.