نورالدين بازين
بينما تعيش بعض النقط السوداء حالة مرور غير عادية بمنطقة المنارة، حيث تسود حالة من الستياء والغضب، بين المواطنين بهذه المنطقة، وذلك بسبب الفوضى المرورية وغياب أحيانا رجال المرور والعناصر الأمنية عن هذه النقط السوداء والميادين الهامة، نجد وجود بعض العناصر الأمنية كل صباح وزوال ومساء، وفي أوقات الذروة أمام مدرسة خصوصية بطريق تاركة بمنطقة المنارة من أجل تسهيل المرور العربات من أمامها.
ووفق مصادر جمعوية، فإن تواجد بعض هذه العناصر الأمنية أمام هذه المدرسة الخصوصية في مشهد استثنائي، دفع بالعديد من المهتمين بالشأن المحلي إلى طرح اسئلة واستفهامات حول تواجدهم اليومي باعتبار أن المغاربة سواسية ، حيث عاينا تنوع في تواجد هذه العناصر إما بسيارة أمنية أو عنصر من الدراجين أو عنصر تابع لمصلحة المرور، وهو الأمر الذي لا تشهده مدارس عمومية أو خصوصية أخرى بهذه المنطقة أو بنقط سوداء تشهد ازدحاما مروريا بهذه المنطقة.
وقال مصدر مهتم بالشأن المحلي لكلامكم، إن الأزمة المرورية بعدد من النقط بمنطقة المنارة تكمن فى غياب أحيانا ضباط ورجال المرور فى الشارع، واختفاء الرقابة المرورية، متسائلا “ما الدور الذى تقوم به وحدة مرور منطقة المنارة؟ وكيف أصبحت الفوضى والاختناق ببعض الشوارع بهذه المنطقة، في حين يتم تواجدهم أمام مدرسة خاصة وحيدة بطريق تاركة التابعة لمنطقة المنارة؟.
وأضاف المصدر ذاته، أن منطقة المنارة تحتاج عملية انضباط مروري، وتصريف جهد العناصر الأمنية في خدمة الضالح العام وعلى مستوى جميع الأحياء والأزقة و الشوارع والمدارس العامة والخصوصية دون استثناء أو اختيار، في حين نجد مناطق العزوزية ومدارة العياشي، شارع كماسة، شارع العيون على مستوى مدارة فران التراب ومدخل تجزئة سوكوما، تعيش يوميا على ايقاع الاختناق المروري،بسبب حركة السير،والحجم الكبير من السيارات والشاحنات والحافلات والدراجات النارية،التي تجوب هذه المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية
