“الأساتذة المتعاقدون” : الدعم التربوي يرمي إلى إسكات الآباء ومستمرون في الإضرابات

“الأساتذة المتعاقدون” : الدعم التربوي يرمي إلى إسكات الآباء ومستمرون في الإضرابات

- ‎فيإعلام و تعليم, في الواجهة
922
التعليقات على “الأساتذة المتعاقدون” : الدعم التربوي يرمي إلى إسكات الآباء ومستمرون في الإضرابات مغلقة

كلامكم

أعربت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد عن إدانتها القطعية للقمع والتنكيل الذي تعرضت له الاحتجاجات السلمية، يوم الأحد الأحد الماضي.

 

استنكرت التنسيقية بشدة فرض الدعم التربوي غير المشروع في العطلة البينية، وقالت إن الهدف منه هو إسكات الآباء والأمهات والأولياء، وليس تدارك الزمن المدرسي.

وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها عن مقاطعة هذا الدعم، والاستمرار في خوض الاحتجاجات والإضرابات، وعلى رأسها البرنامج الذي سطره التنسيق الوطني للتعليم الأسبوع المقبل.

وأشار أساتذة التعاقد إلى أن وزارة التربية الوطنية تحاول إفشال المعركة النضالية للشغيلة التعليمية، عن طريق الركوب على حقوق حاملي الشهادات العليا، بفتح فرص شغل موسمية مؤقتة “أوراش”، مع بعض جمعيات المجتمع المدني البعيدة كل البعد عن قطاع التربية والتعليم، في الوقت الذي يجب عليها تخصيص فرص شغل دائمة، تحفظ كرامة هذه الفئة العريضة من المجتمع المغربي.

وألمح البلاغ إلى أن الدعم التربوي مفتوح في وجه الفئة التي تم إقصاؤها من اجتياز مباراة التعليم، بسبب تسقيف السن في30 سنة، حيث تم تحديد سن التشغيل “بأوراش” في 60 سنة.

وأبرز ذات المصدر أن الوزارة الوصية تحاول فض شمل فئات الشغيلة التعليمية المناضلة، عبر التنويه بتحقيق مطالب فئات معينة، دون الفئات الأخرى من داخل الشغيلة ذاتها، أو بمحاولة زرع الشتات بالتمويهات المغرضة.

وأكدت التنسيقية على أن أي تفاوض يقصي المكونات المناضلة ميدانيا، لا تلزمها مخرجاته، وأن تعنت الوزارة الوصية وعدم اعترافها بالشغيلة التعليمية المناضلة، هو هروب من الواقع، وتكريس لأزمة انعدام الثقة بين الشغيلة التعليمية والوزارة.

ودعا البلاغ إلى المشاركة المكثفة في المسيرات الاحتجاجية القطبية يوم غد الأربعاء بكل من مراكش وطنجة وفاس، مع الاستمرار في مقاطعة التكليفات بالحراسة العامة والمهام الإدارية خارج الاختصاص، وباقي أشكال المقاطعة التي سبق الإعلان عنها.

يمكنك ايضا ان تقرأ

يوم الريف: الجزائر ولعبة الديك المذبوح في سياق العزلة الإقليمية

نورالدين بازين تشهد منطقة شمال إفريقيا تحولات جيوسياسية