محمد خالد
نفذت السلطة المحلية بجماعة أكفاي حملة تمشيطية واسعة ضد مختلف الأنشطة التجارية غير المرخص لها بعدد من الأماكن التابعة للملك العمومي وسط الجماعة وبصحراء أكفاي، بعد عدة شكايات من جمعويين ومواطنين الذين يشتكون من اختلالات وخروقات همت مجال التعمير والرخص.
الحملة قادها قائد جماعة أكفاي وأعوان السلطة، وقد استهدفت عددا من “الوحدات السياحية” وبصحراء أكفاي و بمختلف الدواوير وسط الجماعة، وفق إفادة مصدر من السلطة المحلية.
وتمكنت السلطة المحلية خلال هذه العملية، التي قام بها قائد جماعة أكفاي، من تحرير الوقوف على مجموعة الاختلالات وسط هذه المنطقة السياحية. وتوعد المسؤول الترابي ذاته المخالفين للقانون بأنه سيقوم يوميا بالحملة نفسها إلى حين إعادة الأمور إلى نصابها طبقا للقانون بشكل نهائي.
وعلاقة بالموضوع ذاته، أكدت فاعل جمعوي، من ساكنة جماعة أكفاي، أن تراب الجماعة صار في أمس الحاجة إلى مثل هذه الحملات التمشيطية، مضيفة أن الخروقات والاختلالات أصبح مشهودا في جميع تراب جماعة أكفاي.
وأضاف المتحدثة ذاته، في تصريح لكلامكم، أن الحملة التي قام بها قائد جماعة أكفاي، خصوصا بصحراء أكفاي، يجب أن تستمر في جميع أنحاء الجماعة إلى حين تطبيق القانون على جميع الخارجين عنه وإرجاع هيبة السلطة بهذه المنطقة.
في المقابل، أكد مصدر من السلطة المحلية أن السلطات ستعمل في الأيام المقبلة على إطلاق حملات واسعة ضد كل الاختلالات والخروقات والمحلات غير المرخص لها، مؤكدا أن السلطات المحلية شرعت في تطبيق القانون بدون تمييز.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن مشكل العشوائي يجب محاربته، مضيفا أن السلطات المختصة ستعمل على تطبيق القانون، وتقديم الأشخاص الذين ستسجل في حقهم اختلالات وخروقات أمام القضاء.