نورالدين بازين
أصدرت فيدرالية تسلطانت للجمعيات والتعاونيات المحلية بيانا للرأي العام معلنة متابعتها باهتمام بالغ وقلق شديد تدبير الشأن المحلي بجماعة تسلطانت، وما بات يعتريه من مشاكل قد تؤثر سلبا في القادم من الأيام على تعطيل المرافق العمومية، واحتباس نشاطاتها، وتأخر الدينامية التنموية التي عرفتها المنطقة والتي تستمد قوتها وتستفي نفسها من التوجيهات الملكية، إذ ما فتئ جلالته يؤكد في كل محطة على ضرورة إنكار الذات وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية خدمة للمواطن والوطن.
ونبهت الفيدرالية على صعوبة المرحلة التي تسبب في خلقها مستشارون معروفون، داعية هذه الأطراف الى تبني النهج الديمقراطي والعمل الشاركي، وليس الانجراف وراء العواطف والحسابات الضيقة وتحقيق انتظارات الساكنة التي طالت منذ المجالس السابقة
ووفق مصادر مهتمة بالشأن المحلي بجماعة تسلطانت، فإن ما يقع اليوم بهذه المنطقة يدل على أن ما يقع من صراعات سياسية ضيقة تعود منذ أن تم سحب رئاسة الجماعة من صاحب أكثر المقاعد في الإنتخابات الجماعية لسنة2021.
وأكد المصدر ذاته أن المجتمع المدني بتسلطانت يرفض استمرار نفس الوجوه في تسيير دواليب الجماعة ويفضل المصلحة العامة للساكنة كخطوة أولى، موضحا أن ما يجري الأن بالجماعة هو تمويه من البعض ومزايدات سياسية وخطة استباقية هروبا من الحساب خصوصا في الملفات الخاصة بالتعمير والعشوائي.