نورالدين بازين
كشفت مصادر كلامكم ، أن اجتماعا يجري حاليا بمقر باشوية جماعة تسلطانت، يجمع بين باشا المنطقة وقائد تسلطانت، من أجل فتح حوار حول تهديد بعض أعضاء المجلس الجماعي لوحوا بتقديم استقالة جماعية من المجلس.
وأشارت مصادر الجريدة أن المعطيات تشير أن أعضاء ينتمون إلى حزب يشكل الأغلبية الحكومية بجماعة تسلطانت والمشارك في التسيير الجماعي، لوح بتقديم استقالة جماعية من تدبير الملجس الجماعي لتسلطانت، وهو الأمر الذي دفع السلطات المحلية بهذه المنطقة إلى عقد اجتماع طارئ بينهم وبين المهددين بالاستقالة وفتح حوار معهم.
وكشفت مصادرنا أن اقدام هذه المجموعة على هذه الخطوة الغير المسبوقة وتكررت الأن مع رئيسة المجلس الجماعي الحالي من أجل الدخول معها في تحد ، أتت من أجل خلق اشكال قانوني واعادة الانتخابات بهذا المجلس الجماعي.
وللإشارة لا تؤدي استقالة أكثر من نصف أعضاء المجلس الجماعي إلى حله، حسب القانون، بل إلى انقطاع مزاولة مهامه فقط، مما يتعين تكوين لجنة من العامل أو الوالي، تتولى تصريف الأمور فقط، في حين يتم تعويض المستقيلين بإجراء انتخابات تكميلية في حالة الاقتراع الفردي، وذلك داخل آجال ثلاثة أشهر من تاريخ الانقطاع، بعدها يستأنف الرئيس ومكتبه مزاولة أعمالهم.
وسبق لوزارة الداخلية أن أعلنت عن انتخابات كاملة في جماعة السويهلة ضواحي مراكش، إثر استقالة 18 عضوا (أكثر من نصف أعضاء المجلس الجماعي)، لكن الرئيس لجأ إلى القضاء لإلغاء هذا القرار، والمطالبة بإجراءات انتخابات تكميلية فقط، وهو ما وافقت عليه المحكمة وأبقته رئيسا وتغيير المستقيلين بأعضاء آخرين.
