علي السالي
طالب مجموعة من الطلبة بكلية اللغة العربية بإعادة النظر في القدرة الاستيعابية لمدرج الشرقاوي اقبال والذي أصبح يعاني من الاكتظاظ وخصوصا اثناء تنظيم الندوات والمؤتمرات، وخصوصا في الاجواء الحارة حيث استنجد عميد الكلية في اخر لحظة بسيدة من اجل تشغيل مكيفات الهواء أمس الجمعية في مؤتمر البلاغة الذي عرف تكريم الدكتور محمد العمري بعد لان تحول المدرج الى حمام بسبب الحرارة ورائحة العرق .
وتساءل أحد الحاضرين عن الجدوى من وجود مكيفات بالمدرج المذكور لا يتم تشغيلها خصوصا وان اغلب الكليات بمراكش اصبحت تعاني بدورها من الاكتظاظ بعد ان كانت تعاني منه المؤسسات التعليمية العمومية بالابتدائي والإعدادي والثانوي وهذا إشكال حال الوقت لإيجاد حل له من أجل تسهيل عمل الأساتذة الجامعيين من جهة ومن أجل تسهيل استيعاب الطلاب لما يدرس لهم.
كما يشتكي زوار الكلية من غياب علامات تشير الى المرافق وخصوصا المراحيض وهو ما يضعهم في موقف محرج، او وجود مقصف لأخد قسط من الراحة اثناء الجلسات مما يضطرهم الى الوقوف تحت الشمس بساحة الكلية.
