كلامكم
حينما كتبنا مقالا سابقا حول ” السيبة” التي تعيشها مقاهي الشيشة بمراكش ، وأثرنا الفوضى التي تتخبط فيها المدينة الحمراء وخطة العمل الخطرة، التي ينهجها ّأصحاب المقاهي في عملهم بدون ضوابط أو مراقبة من لدن الجهات الأمنية الوصية والسلطات المحلية بمدينة سبعة رجال، لم نكن نكتب الموضوع اعتباطيا أو من أجل الإثارة والاستهلاك الاعلامي، بل من أجل تحرك الجهات المعنية وفرض القانون والحد من عشوائية عمل هذه المقاهي التي أصبح يديرها لوبي خطير – حسب الجمعية الوطنية لحماية المدينة-.. لكن لا حياة لمن تنادي..
مناسبة هذا الكلام ، هو ما عاشته إحدى مقاهي الشيشة ليلة/ صباح الأحد، بزنقة موريطانيا بمراكش، التي عاش السكان المحيطين بالمقهى ليلة بيضاء، مصحوب بهلع وخوف كبيرين، بعد أن نشب فيها حريق خطير، كاد أن يخلف خسائر كبيرة في الأرواح مقابل خسائر مادية كبيرة، لولا يقظة الحارس الليلي الذي نبه زبناء المقهى بنشوب حريق وعمل على إخراج عدد منهم وتنبيههم منذ بداية نشوب الحريق، ولولاه لكانت الكارثة.
ووفق مصادر كلامكم، فقد تدخلت عناصر الوقاية المدنية في الوقت المحدد وتمكنت من إخماد الحريق، في حين تم فتح تحقيق من لدن بوليس المدينة لمعرفة ملابسات وظروف الحادث.
