محمد خالد
فند حضور عددا من البرلمانيين الذين قيل وبكثرة عن استبعادهم من قبة البرلمان، بحجة حضورهم جلسة افتتاح الدورة التشريعية الخريفية من قبل الملك محمد السادس عقدت اليوم الجمعة، ومن ضمنهم خمسة نواب ينتمون لجهة مراكش آسفي، وهم يونس بن سليمان، اسماعيل البرهومي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد الحيداوي، وهشام المهاجري وأحمد التويزي عن حزب الاصالة والمعاصرة.
ووفق ما راج ليلة أمس عن استبعاد هؤلاء النواب جاء بعد توجيه راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، رؤساء الفرق البرلمانية،يوم الثلاثاء المنصرم خلال اجتماع رؤساء الفرق، من أجل إخبار النواب المعنيين بعدم الحضور. لكن اللائحة ” الممنوعة” والتي تم ترويجها من قبل مصادر مجهولة. حضروا وبجلبابهم التقليدي.
و الأمر يتعلق بكل من ياسين الراضي عن حزب الاتحاد الدستوري، ومحمد الحيداوي، وهشام المهاجري عن الأصالة والمعاصرة، وأحمد تويزي عن الحزب نفسه، وبابور الصغير عن الدائرة الانتخابية سطات، وعبد النبي العيدودي، ومحمد مبدع عن حزب الحركة الشعبية، والاتحادي عبد القادر البوصيري، واسماعيل البرهومي عن التجمع الوطني للأحرار، والزيدي سعيد عن التقدم والاشتراكية، ورشيد الفايق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد كريمين عن حزب الاستقلال، والاتحادي محمد أبركان، ويونس بنسليمان عن التجمع الوطني للأحرار.
وأشارت مصادر كلامكم أن رؤساء الفرق البرلمانية، لم تتوصل بأي لائحة تهم منع البرلمانيين الذي لديهم قضايا معروضة على القضاء، مؤكدا أن الخبر الذي انتشر أمس كالنار في الهشيم، ومفاده “إبلاغ رؤساء الفرق البرلمانية خلال اجتماع يوم الثلاثاء الماضي، بمنع حوالي 16 برلمانيا بمجلس النواب من حضور جلسة افتتاح البرلمان، معظمهم في صفوف الأغلبية وذلك بسبب متابعة عدد منهم أمام المحاكم في قضايا تتعلق بالفساد وتبديد أموال عمومية”، مجرد إشاعة.
