أكدت الدينامية الديمقراطية المغربية لمناهضة قمة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي ومشاركة الكيان الصهيوني، من جديد رفضها عقد هذه القمة على أرض المغرب ولأي شكل لتواجد وتحت أي مسمى كان. مؤكدة أيضا مضيها قدما في تنظيم برنامجها وفعاليتها تحت شعار “النضال ضد الاستبداد وضد الإمبريالية معركة واحدة”.
وعبرت الدينامية في ندوة صحفية نظمتها بمقر حزب الاشتراكي الموحد بمراكش منتصف اليوم الاحد ، عن فضح دور البنك العالمي وصندوق النقد الدولي ومحاكمة سياساتهما باعتبارهما أدوات أساسية في يد الإمبريالية الغربية، إلى جانب منظمة التجارة العالمية وحلف شمال الأطلسي، في تدمير الطبيعة وتخريب مقدرات الشعوب وإغراقها في المديونية وانتهاك حقها في تقرير مصيرها وضرب سيادتها الوطنية والإجهاز على مكتسباتها الإجتماعية وفي مجال الحريات وحقوق اإلنسان بشكل عام.
وقالت المتدخلون في تصريح صحفي، أن القمة المضادة للاجتماعات السنوية للبنك العاملي وصندوق النقد الدولي، هي مناسبة استثنائية لرفع صوتهم عاليا لرفض السياسات الاستعمارية لهذه المؤسسات المالية الدولية الامبريالية، كماأنها مناسبة لإذلاق دينامية حقيقية ضد الديون التي تشكل جوهر سياسة تلك المؤسستين الماليتين.
وحمل المتدخلون المسؤولية، لما آلت إليه أوضاع البلد، أولا للمسؤولين على مستوى الدولة والحكومات المتعاقبة، والتعبير عن رفض تبعية المغرب لهاتين المؤسستين التي وصفوهما بالاستعماريتين التي أفقدته سيادته بخضوعه التام لاملاءتها وتوصياتها التخريبية وتنفيذه للسياسات الاقصتادية والاجتماعية التي لا تنتج سوى الدمار الاجتماعي وتعمق الفقر والبؤس والهشاشة والجوع والفوارق الطبقية والمجالية وتتسبب في تفاقم البطالة وانهيار القدرة الشرائية لفئات شعبية واسعة .
