ووفق التقرير ذاته بالنسبة لمؤشرات المبادلات الخارجية، أن تلك النفقات قفزت إلى 16,52 مليار درهم في متم غشت الماضي، مقابل 11,83 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبحسب التقرير فالإنفاق، وصل في فترة الصيف، أي في شهري يوليوز وغشت الماضيين، إلى 4,94 مليار درهم، مقابل 4 ملايير درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقد تجاوزت نفقات السفر في الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري، المستوى الذي بلغته على مدى 12 شهر من العام الماضي، حيث كانت وصلت إلى 16,27 مليار درهم خلال سنة 2022، مقابل 10,65 مليار درهم في 2021 و10,53 مليار درهم سنة 2020؛ أي أوج جائحة كورونا.
وتهم نفقات السفر بالعملة الصعبة الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
يشار إلى أن مكتب الصرف أعلن، في يناير 2021، رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، لتعوض مخصصات السياحة التي كانت محددة في حدود 45 ألف درهم.
ووفق المصدر ذاته، فإنه يمكن لهذا المبلغ أن يصل إلى 300 ألف درهم، بناء على شروط خاصة، ويمكن الاستفادة من هذه الميزة أثناء الرحلات الشخصية إلى خارج الوطن، من أي نوع سواء على المستوى السياحي، أو لتلقي العلاج، أو لأداء مناسك الحج أو العمرة، وغيرها.
المصدر. snrtnews