وذكر كوكس، أن السكان الأصليين موجودون في مختلف البلدان التي لا يستثنى منها المغرب، ومن خلال الفن الذي يقدمونه فإنهم يعكسون نمط عيشهم ومجموعة من التفاصيل المتعلقة بحياتهم.
وتتضمن المجموعة المعروضة ضمن معرض “الحنش”، 30 عملا فنيا حملت توقيع العديد من الفنانين التشكيليين الأستراليين، من بينهم داني ميلور الذي ذكر أنه من خلال هذه الأعمال الفنية يتم رواية قصة السكان الأصليين لأستراليا.
وبالموازاة مع معرض “الحنش – الفن الأصلي الأسترالي”، فإن متحف “إيف سان لوران” يقدم حاليا لزواره من المغاربة والأجانب، معرضا للفنان الأمريكي أولي غاسمان، والذي صور فيه عددا من الفضاءات التي اشتغل فيها المصمم الراحل إيف سان لوران والتي تركز جلها بمدينة مراكش.
وهو عمل استغرق من غاسمان سنوات من الاشتغال والتنقل بين مراكش وباريس، لتقديم مجموعة من الأعمال الفنية التي تكشف الأمكنة التي شهدت ميلاد مئات التصاميم التي حملت توقيع الراحل إيف سان لوارن.
عن موقع snrtnews