الراحلة من موليد سنة 1942، ازدادت بجزيرة “لارينيون” بفرنسا فترة نفي والدها، الذي حارب الاحتلال الاسباني بجبال الريف، وعاشت رفقة عائلتها في القاهرة بمصر بعد أن هربوا إليها بمساعدة الملك “فاروق”.وبعد وفاة والدها بسكتة قلبية عادت لتكمل حياتها في المغرب، وهي الوحيدة من بين أبناء “الخطابي” التي عادت للعيش في بلدها.

وللإشارة حصلت “عائشة الخطابي” على شهادة البكالوريا من المعهد الأمريكي للبنات بالقاهرة.

وكانت تعمل كمستشارة بمؤسسة عبد الكريم الخطابي.

كما شغلت منصب مديرة لمصحة بالدار البيضاء في الفترة الممتدة بين 1991 و2006. وخلال سنوات السبعينات، كانت عضوة نشيطة في الجمعية الإسلامية للإحسان.

حين سالت عائشة عن مُعاملة الملك محمد السادس لها ولعائلتها قالت: هي مُعاملة جيدة جدا، ويسأل على أحوالنا دائما، ولم يُقصر معنا في شيء أبدا.