بعد محاولة افشل رئيس الجمهورية الخامسة الفرنسية الرئيس ماكرون زوج بريجيت معلمته في طفولته .
بعد فشله في إظهار المملكة المغربية الشريفة العريقة الضاربة امجادها في صناعة الحضارة والتاريخ .
خيل للرئيس ماكرون انه سيظهر دولتنا و مؤسساتنابمظهر العاجز عن تدبير أمورها في تخطي أزمة الزلزال .
محاولا في خرق سافر لكل القوانين و الاعراف الدولية .و ضربا في أبهى مظاهر الغباء السياسي و الاعراف الدولية
كما كان يفعل بعض الرؤساء الذين لفظهم التاريخ كالفاتح الأكبر القذافي عهد الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني . معلم و مرشد الملوك والرؤساء في خطاباته السامية .
حاول الرئيس الفرنسي ان يتوجه إلى الشعب المغربي مباشرة عسى أن يجد بعض شظايا و بقايا أذناب الاستعمار . لتحريك النعرات والفتن داخل المغرب . الذي يحسبه صبي العجوز بريجيت. هو كشعب الملحقة الإدارية شرق المغرب بقيادة الكابرانات .خدامه الذين مولوا له المرحلة الثانية للانتخابات الرئاسية من أموال الغاز و البيترول الجزائري.
اما الأولى فكانت من تمويل ابن معمر القذافي سيف الإسلام. كما صرح هو سيف الاسلام للكريملين الروسي .
ماكرون اصطدم بالحائط مع المؤسسة المغربية . وأصيب بخيبة الأمل. فقط لجهله المركب بان
المغاربة احرارا يخاطبهم ملك ابن ملك حفيذ ملك و اب ولي العهد .
يقبل يده أفراد شعبه . و ينحني جلاته ليقبل رؤوس رعاياه .
حب يقابله حب .و تقدير يقابله تقدير واحترام متبادل .
ماكرون حسب المغاربة انهم كبعض الاخوة بجوارنا لما زار ملحقة فرنسا في غياب رئيسها المسمى تبون . و عانقه كل من هب و دب و طلبوا منه منحهم الجنسية الفرنسية .مكاء و تصدية(صفير و تصفيق)
ما كرون أراد أن يظهر المغرب بمظهر العاجز للأفارقة .الذين ظل ملكنا ينادي فيهم ان إفريقيا للافارقة .وذاك ما كان و ما سيكون .
ماكرون الذي اغاضه .منافسة الشركات المغربية المتألقة في أفريقيا. وسيطرتها على كل الصفقات.
ماكرون كان يحلم بإعادة الإعمار في المناطق المتضررة . لفائدة شركات فرنسية مصاصة الدماء.
ما كرون كان يحلم بسرقة الرضع والأطفال كما فعل في الجزائر .وتشاد .لصالح جمعيات تنشط في الاتجار بالبشر في الكوارث والحروب لفائدة الأسر الفرنسية العجوزة .
ماكرون أراد أن يرجع ويعود إلى أفريقيا عبر المغرب وظن ان ابواب المغرب مفوحة . وانى له ذلك و هيهات من الذلة .
ما كرون اطق كلاب الإعلام الحاقد الفرنسي يشمتون و يشوهون سمعة التدخل المغربي في إغاثة المنكوبين .
والواقع صدمه و اهلكه و ضاع حلمه في ان يشمت فينا .
صدمه تضامن المغاربة فقيرهم وغنيهم صغيرهم و كبيرهم .
ماكرون حسب المغرب يشبه لبنان في كارثة الانفجار الأخير. حيث جال وصال في شوارع بيروت .
ماكرون لغة ملامحه في خطابه العبيط تكاد تصرخ لتقول انا مصدوم من كبرياء و شموخ و عظمة المغرب و المغاربة .
مصدوم لان المغرب لم يقبل الا خدمات اسبانيا و ابريطانيا .ملوك يتعاملون مع ملوك و مملكات تتعامل مع مملكات . و الاخوة الأشقاء قطر و الإمارات. بيننا و بينهم عقيدة و لغة و تقارب في العادات.
ماكرون علاقته مع أفريقيا انتهت صلاحيتها و ضاعت منه الفرصة ليجعل من دخوله المغرب جسرا و مطية لطرق باب افريقيا ….
و لربما تفتح العلاقات مع فرنسا بعد ان يرمى ماكرون في سلة مهملات التاريخ.
لأجل هذا و ما خفي تلقى ماكرون ردود واقعية معقولة عنيفة من كل فئات المجتمع المغربي .مع اختلاف محلاتهم السياسية .
نرفض التعامل معك و مع كل الماكرونيين. و قد نتعامل مع فرنسا بعد غيابك .
انه الفكر و بقايا الحلم الاستعماري لدى الاروبييين و خاصة فرنسا .
ليت ماكرون اهتم بمشاكل الفرنسين الذين فقدوا هويتهم لكثرة اختلاط دمائهم .
خاطب أفراد دولتك السيد الرئيس ماكرون و اعتني بمعلمتك .
و اسأل التاريخ عن المغرب .
عن مواطن غيور
سعيد اوحديف