محمد خالد
رغم أن عدد السياح بلغ على مستوى المؤسسات المصنفة بالصويرة خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية، 122 ألف و581، أي بزيادة 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من 2019 (107 آلاف و603)، وهو نفس المصير الذي شهده القطاع في العديد من المدن السياحية المغربية كمراكش واكادير وطنجة..فإننا نجد أغلب مهني قطاع السياحة بمدينة الرياح يتباكون لأسباب لا يعلمها غير الراسخين في القطاع.
ووفق مهتمين بقطاع السياحة في تصريح لكلامكم، فإن القطاع شهد تحسنا كبيرا وزيادة في نسبة مهمة في عدد السياح على مستوى المملكة برمتها، مستدركين ومستغربين في الوقت ذاته من خروج بعض الأصوات في قطاع السياحة والتباكي أمام الكاميرات والاجتماعات الرسمية من الأزمة وهو ما يطرح عدة أسئلة حول مثل هذه الخرجات التي ترمي إلى هدف واحد هو إبعاد القطاع والمهنة عن أعين المحاسبة.
وأوضحت معطيات للمندوبية الإقليمية للسياحة بالصويرة ، زيادة ليالي المبيت بنسبة 18 في المائة خلال النصف الأول من 2023، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، لتصل إلى 284 ألف و343 ليلة مبيت.
وفي ما يتعلق بالقدرة الاستيعابية للأسرة الإضافية المسجلة خلال الأشهر الستة الأولى من 2023، أكد ذات المصدر أنه تم تصنيف 58 مؤسسة استقبال جديدة، أي 313 غرفة جديدة و 676 سريرا إضافيا.
وأضافت المندوبية أنه في شهر يونيو فقط، بلغ عدد السياح القادمين 20 ألف و722 سائحا بزيادة 26 في المائة، بينما انتعشت الإقامات الليلية بنسبة 24 في المائة، لتصل إلى 45 ألف و676.
وتابعت أن معدل الإقامة في يونيو الماضي بلغ 41 في المائة (بزيادة 6 نقاط مقارنة بشهر يونيو 2019)، بينما بلغ متوسط مدة الإقامة 2.20 ليلة.
ومن المقرر أن يتعزز هذا الأداء الذي حققته مدينة الرياح على المستوى السياحي خصوصا مع الإقبال الكبير الذي عرفته لؤلؤة المحيط الأطلسي في يوليوز الماضي وفي النصف الأول من غشت.
