علاء كعيد
أثار عدد من مهاجري إقليم الحوز بالخارج، قضية الأعطال التي تميز البوابة الالكترونية لعمالة الحوز، مؤكدين بانههم قاموا بعدة مراسلات عبر البوابة لكنهم لم يتوصلوا لشيء، داعين إلى العمل على توفير منصة إلكترونية تسهل تواصل مغاربة الخارج بإقليم الحوز، من أجل قضاء أغراضهم بدل التنقل من و إلى الإقليم، مع ما يرافق ذلك من كلفة و تكلفة.
و أكد أحد المهاجرين، خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته عمالة إقليم الحوز، صباح يوم أمس الخميس بتحناوت، لفائدة المغاربة المقيمين في الخارج بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر المنظم تحت شعار “الشباب المغاربة.. انتظارات و إسهامات”، (أكد) بأن البوابة الالكترونية لا تعمل، ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
و كانت “كلامكم”، قد أكدت قبل سنتين بأن إنشاء بوابة إلكترونية لعمالة إقليم الحوز، بادرة طيبة، غير أن هذه المبادرة ولدت مشوهة و غير ذات جدوى، بسبب عدم توفيرها على أغلب الخدمات المعلنة بها، و عدم تحديثها منذ سنوات، رغم أنها تسير، وفق ما هو معلن، من طرف عمالة الإقليم.
عدم توفير هذه المنصة، التي اختفت فجأة من الانترنت، لخدمات تسهم في نقلة رقمية نوعية على مستوى عمل أم الإدارات بإقليم الحوز، يطرح أكثر من سؤال حول الغاية منها مع أنها لا تقدم شيئا، و ما هو دور القسم المكلف بالتواصل بعمالة إقليم الحوز إن لم يكن قادرا حتى على تدبير منصة إلكترونية تعتبر مرآة خارجية عن جودة العمل بمقر عمالة الإقليم.
