1 نوفمبر، 2025
عاجل
  • مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة
  • المغرب يحبط أزيد من 78 ألف محاولة للهجرة غير النظامية خلال 2024
  • البرلماني الاستقلالي درويش لوزير التعليم العالي: طلبة الجامعات المغربية يعانون مع منصة روزيطا ستون
  • شبهة التزوير تثير جدلاً في مراكش: بين شهادات العجز وشهادات الشهود
  • فيديو . احتجاجات أمام الملحقة الإدارية بساحة جامع الفنا: البائعون الأفارقة يطالبون باستثناءهم من تحرير الملك العمومي
  • الزعيم يسائل وزير الصحة: الاسعاف الطبي يفتقر إلى العديد من الحاجيات
  • عملية سرقة تطال سائحًا أجنبيًا في واقعة هزت الرأي المحلي بمراكش
  • استثناء مراكش من المشاريع الكبرى: من يدافع بشكل فعّال عن مصالحها وتطويرها المستدام؟
  • ضبط شاحنة محملة بأسلاك كهربائية مسروقة بمراكش
  • الجهود القيادية للملك محمد السادس في مواجهة تداعيات زلزال الحوز.. دور القيادة الرشيدة في تخفيف آثار الكارثة وتقديم الدعم للمتضررين

كلامكم

  • الرئيسية
  • مجتمع
    • قضايا و حوادث
    • جهات
    • منوعات
    • الصحة
    • وطنية
  • سياسة
    • أنشطة ملكية
  • TV كلامكم
  • بلاحدود
  • رياضة
  • إقتصاد
  • البيئة
  • فن و ثقافة
  • رأي
  • المغرب الفلاحي
  • أخبار | جهة بني ملال – خنيفرة
‎القائمة
  • الرئيسية
  • مجتمع
    • قضايا و حوادث
    • جهات
    • منوعات
    • الصحة
    • وطنية
  • سياسة
    • أنشطة ملكية
  • TV كلامكم
  • بلاحدود
  • رياضة
  • إقتصاد
  • البيئة
  • فن و ثقافة
  • رأي
  • المغرب الفلاحي
  • أخبار | جهة بني ملال – خنيفرة
‎الأخبار العاجلة
  • مبادرة الحكم الذاتي.. رؤية ملكية جعلت من الصحراء المغربية مشروع دولة لا ورقة نزاع
  • الجزائر وصوتها الغائب في لحظة الحسم: صمت أم موقف؟
  • الرؤية الملكية السامية… من الشرعية التاريخية إلى الريادة الاستراتيجية
  • عشية انتصار المغرب، تصفية أم صدفة؟.. وفاة الجنرال بن عمار تكشف احتدام صراع الأجنحة داخل الجيش الجزائري
  • الرؤية الملكية لقضية الصحراء المغربية.. دبلوماسية الحكمة والواقعية
‎الرئيسية
بلاحدود
7 غشت. مجزرة بيد الفرنسيين.. متى يحيي البيضاويون ذكرى إبادة أجدادهم ..؟

7 غشت. مجزرة بيد الفرنسيين.. متى يحيي البيضاويون ذكرى إبادة أجدادهم ..؟

‎بواسطة كلامكم
- 9 أغسطس، 2023
- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
1410
التعليقات على 7 غشت. مجزرة بيد الفرنسيين.. متى يحيي البيضاويون ذكرى إبادة أجدادهم ..؟ مغلقة

كلامكم/ خاص

سيشكّل قرار وزارة التربية الوطنية المغربية البدء بتدريس ذكؤى مجزرة  سابع غشت1907 بالدار البيضاء، في المناهج الدراسية الحكومية مؤشرا إضافيا على التقارب المتواصل مع الماضي الدموي لفرنسا وبين إحياء هذه الذكرى حتى لاننسى.

 

يرتبط تاريخ فرنسا الاستعماري للقارة الإفريقية، بالعديد من المآسي والآلام، ومن ذلك مدينة الدار البيضاء المغربية، التي تحتفظ بماضٍ أسود مع هذا الاحتلال، والذي ارتكبفي 7 غشت سنة 1907، إحدى أبشع المجازر، حين حوّل مدينة الدار البيضاء إلى مدينة أشباح يسكنها الموتى.

قتلت فرنسا في مجزرة الدار البيضاء، خمس سكان المدينة، وقامت بتدمير المدينة على رؤوس ساكنيها، بعد أن عبّر سكانها عن امتعاضهم من مخطط فرنسي للسيطرة على ميناء الدار البيضاء، فكانت تلك المجزرة بمثابة البوابة التي احتلت من خلالها فرنسا المغرب سنة 1912.

 

فرنسا أرسلت بوارجها لإخماد انتفاضة “الشاوية” وسكان المدينة الآخرين، فانهمرت القذائف “المتحضرة” الحارقة على السكان وكان يقدر عددهم في ذلك الوقت بثلاثين ألف نسمة.

أستاذ التاريخ المعاصر الدكتورعبد العالي المتليني، يوضح خلفيات تلك الانتفاضة العارمة وما تبعها من مجزرة رهيبة بالقول إن “تفاصيل هذه الواقعة بدأت يوم 28 يوليو1907، عندما تقدم ممثلو قبيلة مديونة إلى عامل الدار البيضاء أبو بكر بوزيد بلائحة مطالب، تركزت حسب أولوياتهم عل تحقيق ثلاث متمنيات، هي طرد المراقبين الفرنسيين من ديوانة الميناء، تخريب سكة الحديد التي أنشأها الفرنسيون بين الميناء والمحجر، والإيقاف الفوري للأشغال الجارية في الميناء”.

سيطرة الأهالي على مدينتهم ردت عليه فرنسا بهجوم بحري من 5 على 7 غشت 1907، حيث قصفت البوارج الفرنسية بمدافعها الدار البيضاء وما جاورها، وقتلت عددا يقدر بين 1500 إلى 7500 شخص، علاوة على تدمير المدينة المغربية بشكل شبه كامل.

بعد القصف العنيف بالقنابل الحارقة من بوارج اصطفت على ساحلها، أنزل الفرنسيون قواتهم في المدينة “مع بعض الدعم من الإسبان، واستولوا على المدينة في غضون أيام قليلة وبدأت في قتل المتمردين والمدنيين بشكل عشوائي”.

ما جرى للمدينة في تلك الأيام وصفه القبطان الفرنسي “كراسي” في كتابه “اختراق الشاوية” في جملة مختصرة ومعبرة قال فيها إن “الدار البيضاء منذ يوم 7 غشت 1907 لم تعد مسكونة إلا بالموتى”.

تلك الأحداث الدموية استمرت بين خمسة إلى سبعة أيام، فقدت المدينة إثرها قسما كبيرا من سكانها، فيما تؤكد التقارير أن عواقب الدمار الهائل التي أحدثته قنابل البوارج الفرنسية الحارقة وشديدة الانفجار، بقيت حتى بعد الحرب العالمية الأولى.

بعد القصف البحري العنيف، وما تلا ذلك من دخول القوات البرية التي عاثت في المدينة نهبا وتقتيلا، تحولت “الدار البيضاء” التي كانت توصف في ذلك الوقت بأنها مدينة “مزدهرة” إلى أنقاض وأطلال.

French troops landing in Casablanca, August 6, 1907, Morocco, photograph by M Branger, from L’Illustrazione Italiana, Year XXXIV, No 33, August 18, 1907.

المصادر الفرنسية تقلل من أعداد الضحايا وتقدرهم بين 600-1500، فيما ترفع المصادر الألمانية العدد إلى رقم يتراوح بين 2000-3000.

أما المصادر المغربية فتفيد بأن عددا قليلا فقط من سكان المدينة نجوا من المذبحة، في حين تؤكد مصادر محلية أخرى أن الدار البيضاء كان عدد سكانها لا يتجاوز ثلاثين ألف نسمة، قتل منهم في تلك المذبحة ما بين 6000 إلى 15000 شخص، وفر ما تبقى من السكان إلى الدواخل.

رافق عملية القصف البحري لمدينة الدار البيضاء والتي استمرت لثلاثة أيام دون انقطاع، إنزال بحري كبير، واجتاح 3 آلاف جندي فرنسي المدينة، مرتكبين أبشع المجازر بها.

خلال ثلاثة أيام  فقط، قتلت القوات الفرنسية خمس سكان المدينة، فسقط 6 آلاف مغربي ضحية من أصل 30 ألف نسمة، هي عدد سكان المدينة قبل الهجوم، كما دمرت جميع أحياء المدينة، ولم ينج سوى الحي الأوروبي الذي كان يضم مقار السفارات والقنصليات الأوروبية بالمدينة.

 

ان تدريس و تعليم الواقع التاريخي الكامل لجرائم فرنسا هو جزء هام و ضروري لمكافحة الشر، بالاضافة لذلك فان فهم هذا الحدث يعزز من فهم رسالة ان أبادت سكان مدينة من أجل إرهابها واستعمارها.

وسيشكّل قرار وزارة التربية الوطنية المغربية، البدء بتدريس ذكؤى مجزرة  سابع غشت1907 بالدار البيضاء، في المناهج الدراسية الحكومية مؤشرا إضافيا على التقارب المتواصل مع الماضي الدموي لفرنسا وبين إحياء هذه الذكرى حتى لاننسى.

 

المصادر: أرشيف

‎وسومالاستعمارفرنسامجزرة الدار البيضاء
‎السابق تفاصيل حادث انفجار العشرات من قنينات الغاز بابن جرير ( فيديو)
‎التالي المحكمة الإدارية تعزل مستشارا جماعيا بآيت سيدي داود بسبب قضائه عقوبة سجنية

About the author

Avatar photo
كلامكم
كلامكم جريدة الكترونية إخبارية شاملة، تصدر عن شركة LIMA MEDIA

‎مقالات ذات صلة

مراكش تقترب اكثر من أوروبا: رحلات جديدة من مطارات فرنسية إقتصادية

29 سبتمبر، 2025

لماذا غادر الوزير السابق عبد اللطيف ميراوي..؟

17 سبتمبر، 2025

الدار البيضاء. تفكيك شبكة إجرامية متورطة في بيع هواتف مسروقة من عملية سطو مسلح بفرنسا

6 سبتمبر، 2025

You may also like

مبادرة الحكم الذاتي.. رؤية ملكية جعلت من الصحراء المغربية مشروع دولة لا ورقة نزاع

هيئة التحرير تُعدّ رؤية جلالة الملك محمد السادس،

اخر ساعة

مبادرة الحكم الذاتي.. رؤية ملكية جعلت من الصحراء المغربية مشروع دولة لا ورقة نزاع

كلامكم 1 نوفمبر، 2025
هيئة التحرير تُعدّ رؤية جلالة الملك محمد السادس، الإطار الناظم للدينامية المتجددة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية منذ اعتلاء جلالته العرش سنة ...

الجزائر وصوتها الغائب في لحظة الحسم: صمت أم موقف؟

كلامكم 1 نوفمبر، 2025
بقلم: خديجة الحمزاوي في الوقت الذي انتظر فيه العالم موقفًا واضحًا من الجزائر بشأن التصويت الحاسم في الأمم المتحدة حول قضية الوحدة ...

الرؤية الملكية السامية… من الشرعية التاريخية إلى الريادة الاستراتيجية

كلامكم 1 نوفمبر، 2025
هيئة التحرير من الشرعية التاريخية إلى مشروعية الإنجاز ترتكز الرؤية الملكية السامية في تدبير قضية الصحراء المغربية على ثلاثية متكاملة تجمع بين ...

عشية انتصار المغرب، تصفية أم صدفة؟.. وفاة الجنرال بن عمار تكشف احتدام صراع الأجنحة داخل الجيش الجزائري

كلامكم 1 نوفمبر، 2025
بقلم: نورالدين بازين تعيش المؤسسة العسكرية الجزائرية على وقع زلزال داخلي صامت عقب الإعلان المفاجئ عن وفاة الجنرال بن عمار حسان، مفتش ...

الرؤية الملكية لقضية الصحراء المغربية.. دبلوماسية الحكمة والواقعية

كلامكم 1 نوفمبر، 2025
طارق اعراب منذ اعتلائه عرش المملكة، حرص جلالة الملك محمد السادس على التعامل مع ملف الصحراء المغربية برؤية جديدة تقوم على الإنصاف ...
 جميع الحقوق محفوظة كلامكم. © 2025  -  الإيواء : OVHcloud - موقع كلامكم يصدر عن شركة ( LIMA MEDIA )
  • مــن نحـــن..؟
  • فريق العمل
  • سياسة النشر والخصوصية
  • للنشر في الموقع
  • للإشهار