ايداع قاتل الشاب” بدر ” وشركائه سجن عكاشة..

ووفق مصادر كلامكم،  فقد قرر الوكيل العام للملك متابعة المتهمين في حالة اعتقال، حيث تم إيداعهم السجن المحلي بعين السبع “عكاشة” بالدار البيضاء، ووجِّهت لهم تهم تكوين عصابة إجرامية، والقتل العمد، والسرقة الموصوفة، ومحاولة القتل العمد، والمشاركة.

وكان المشتبه فيه الرئيسي قد قام، رفقة أربعة من رفاقه، بتعريض الضحية الذي كان مرفوقا بعدد من أقاربه وأصدقائه، للضرب وسرقة هواتفهم، قبل أن يتم تعريضه للدهس بواسطة سيارة، مما نجم عنه وفاته، في ما أصيب قريبه بجروح.

وأفاد صديق الضحية بأنه لم يكن لهم معرفة سابقة بالمشتبه فيهم قبل وقوع حادث الاعتداء، حيث دخلوا معهم في خلاف بسيط داخل مطعم للوجبات السريعة، قبل أن تتطور الأمور حين تمت مطاردتهم من قبل المتهم الرئيسي ومن معه إلى مرآب المطعم، وتعريضهم للضرب والسرقة حيث تم بعدها دهس الضحية، الذي كان حينها فاقدا للوعي.

خطة للهروب

ووفق مصادر SNRTnews، فقد كان المشتبه فيه الرئيسي يخطط لمغادرة أرض الوطن عن طريق الهجرة غير الشرعية، حيث قام بترك السيارة التي استعملها في دهس الضحية بالدار البيضاء، واستعان بسيارة أحد أصدقائه للتنقل إلى مدينة العيون حيث ألقي عليه القبض.

ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية، التي كانت مدعومة بتقنيي الشرطة العلمية والتقنية، من تحديد مكان السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة وحجزها بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تقود الأبحاث المتواصلة إلى توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمدينة العيون برفقة صهره، الذي يشتبه في ضلوعه في ارتكاب أعمال المشاركة والتستر، قبل أن يتم القيض على باقي المشاركين في الجريمة.

والضحية بدر حاصل شهادة الماجستير بجامعة العلوم والتقنيات، وكان بصدد السفر إلى كندا من أجل استكمال دراسة الدكتوراه التي كان مسجلا بها.

بدر ليس الضحية الوحيد

وبالموازاة مع التحقيق في جريمة قتل “بدر بلهواجل” ظهر شخص آخر قال إن المتهم الرئيسي في القضية ارتكب جريمة مماثلة راح ضحيتها ابنه، مؤكدا أن هذه الجريمة وقعت سنة 2018.

وحسب مصادر SNRTnews فقد استقبل الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس، الشخص المدعي الذي كان مرفوقا بمحاميه، وطلب منه إيداع شكاية في الموضوع، من أجل فتح تحقيق في ملابسات هذه القضية.

وروى هذا الشخص في تصريحات للصحافة أن ابنه من مواليد 1994 توفي دهسا بسيارة المتهم الرئيسي بقتل بدر، منذ حوالي 5 سنوات بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء، مشيرا إلى أن ابنه كان قريبا من التوظيف كشرطي بعد اجتيازه للامتحانين الكتابي والشفوي.