لا يخفى على أحد أن أوكرانيا مصدر مهم للغذاء العالمي، ومنذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية سعى العالم جاهدًا لوضع اتفاقيات تُجنب العالم من الدخول في أزمة غذاء، وهذا بدوره أدى لعقد اتفاقية حبوب البحر الأسود التي تضمن سلامة الصادرات الغذائية الأوكرانية.
الخبر
انسحبت روسيا من الاتفاقية الاثنين الماضي وبدأت بمهاجمة الصادرات الروسية، وقالت أنها ستعامل أي سفينة شحن متجهة لأوكرانيا على أنها سفينة معادية، وهذا أدى بدوره لرفع أسعار الحبوب عالميا بنحو ٨.٥٪ في يوم واحد، وهذه أكبر زيادة حصلت منذ اندلاع الحرب.
سبل أخرى
لازال لدى أوكرانيا حل آخر لنقل صادراتها للعالم، وذلك عن طريق النقل البري من خلال سكك الحديد التي تربطها مع أوروبا، وهذا يضمن عدم قطع الإمدادات الغذائية عن العالم، ولكنه لا يضمن الحفاظ على الأسعار من الارتفاع، نتيجة للتكلفة العالية للنقل البري مقارنةً بالنقل البحري.
وجهة النظر الروسية
ترى روسيا أن تلك الاتفاقية لم تأتي لها بأي فائدة ترجى، ومن جانب آخر قد تستغلها روسيا لتعزيز صادراتها من الحبوب كونها المصدر الأكبر للقمح في العالم، وهي كذلك ورقة ضغط ضد دول العالم للتخفيف من العقوبات عليها.