مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة
نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح
تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة توثق رفع “علم المثلية” في وقفة كانت تخوضها هيئات نسائية بمدينة الدارالبيضاء.
وكانت الهيئات المذكورة ملتئمة في وقفة دعت إليها كل من حركة “هي” و جمعية “كيف ماما كيف بابا” للمطالبة بتغيير قوانين مدونة الأسرة والقانون الجنائي، قبل أن يقدم أحد الأشخاص على رفع العلم المذكور.
وتسبب هذا الفعل في خلق جدل واسع بالساحة التي كانت مسرحا للتظاهرة، حيث حاول مجموعة من الأشخاص ثني المعني بالأمر عن فعله، لكنه ظل متشبثا برفع العلم فوق أكتافه، قبل أن يغادر المكان مسرعا رفقة آخرين.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، أكدت الجمعيتان المنظمتان للوقفة أن “الشخص الذي رفع العلم يمثل نفسه ويعبر عن مطالبه”، مؤكدتين أنه” لا ينتمي إليهما”، وأن “الحدث كان مفتوحا للعموم ويمكن أن يشارك فيه أي شخص”.
في هذا السياق، قالت غزلان ماموني، رئيسة جمعية “كيف ماما كيف بابا”، أن “مطالب الهيئات الجمعوية المشاركة في الوقفة كانت واضحة”، مشيرة إلى أن “الشخص الذي رفع العلم تسلل واستفاد من التنظيم”.
وأضافت ماموني قائلة : “نحن مسؤولون عن شعاراتنا ومطالبنا فقط”، مضيفة أن كل شخص حر في القيام بما يريد، ولا يمكننا أن نمنع الإنسان من التعبير عن نفسه”.
ومن جهتها، أفادت متحدثة باسم حركة “هي” بأن “الوقفة عرفت رفع مجموعة من الشعارات والمطالب التي تنادي بإصلاح شامل للقوانين المغربية”.
وأكدت ذات المتحدثة أن “الأفعال التي يقوم بها أي شخص تعبر عنه وعن مطالبه، فيما مطالب الحركة تم جردها في بيان صحافي، وهي مطالب من أجل إصلاح شامل يضمن كرامة النساء”.
نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح