لماذا يطير الوقت دون أن ننجز؟

لماذا يطير الوقت دون أن ننجز؟

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة, منوعات
576
التعليقات على لماذا يطير الوقت دون أن ننجز؟ مغلقة

وكالات

 

هل تشعر في نهاية اليوم بأنك قضيت الكثير من الوقت على القليل من المهام؟ إذا كنت كذلك، فلست وحدك، معظمنا يعاني من هذه المشكلة، حسب دراسة جديدة من مايكروسوفت فإن المهام الثانوية هي المجرم الحقيقي وراء تدني الإنتاجية وصعوبة التركيز، بل إن الأمر يتجاوز هذا ليصل إلى الإحباط والاحتراق الوظيفي.

 ⏳ لصوص الوقت

بحسب الدراسة، فإن الموظف العادي يقضي 57٪؜ من وقته في المهام الثانوية، المقصود بالمهام الثانوية هنا هي الأعمال الروتينية “الاجتماعية” التي لا تُعد إنجازًا بحد ذاتها، مثل: ترتيب الاجتماعات، رسائل الواتساب، الأحاديث الجانبية مع الموظفين.

🔢 بالأرقام: 

  • 68٪؜ من العاملين لا يمتلكون الوقت الكافي للتركيز دون انقطاع.
  • 64٪؜ يواجهون ضيقًا في الوقت وتدني في الطاقة لتأدية أعمالهم بكفاءة. ويواجه هؤلاء الأشخاص أيضًا ضعفًا في مجال الابتكار والتفكير الاستراتيجي بـ 305 أضعاف مقارنة بالآخرين.
  • 60٪؜ من المدراء قلقين تجاه القحط الإبداعي المخيّم على فرق عملهم.

🧠 خبايا العقل

أن تكون مسؤولًا عن مهمة رئيسة قد يتطلب استهلاك الكثير من طاقتك وتركيزك، لكن المكافأة ستكون مجزية، فشعورك بالإنجاز وأن جهدك كان في محله، سيذهب عنك تعب العمل.

بالمقابل، فإن المهام الثانوية سهلة، لا تتطلب جهداً كبيراً، لكنها لا تمنحنا الشعور بجدوى الجهد المبذول. لذلك من المهم الوعي بهذه الجزئية، فهذه طبيعة الحياة، علينا التكيف مع الشعور السلبي الذي ينتج من الثرثرة مع زملاء في اجتماع لا فائدة منه.

🔍الصورة الكبرى:

العمل ضمن مجموعة يحقق إنجازات أعلى من العمل الفردي، لكنه يتطلب تضحيات أيضًا الملفت بأن المهام الثانوية هي جزء من متطلبات (تضحيات) العمل الجماعي.  المحظوظ من يستطيع الموازنة بينهما، بحيث يكون لديه مهام فردية تمده بشعور الإنجاز، وكذلك يكون لديه فريق عمل يحقق برفقته ومعه إنجازات لا يستطيع تحقيقها لوحده.

يمكنك ايضا ان تقرأ

جمعيات حقوقية تؤسس لتحالف من أجل تعزيز قيم المواطنة واحترام حقوق الإنسان

كلامكم أعلنت التنسيقية الوطنية لعدد من جمعيات المجتمع