علاء كعيد
أكدت مصادر موثوقة، أن السلطات الإقليمية بالحوز ستوقم بـ“منع” توزيع “قفة رمضان” إلى حين انطلاق هذه العملية بتعليمات من الملك محمد السادس، إذ ينتظر أن تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويستفيد منها الأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة.
وحسب المعلومات التي حصلت المتوفرة من مصادر مطلعة، فإن هذه التعليمات تأتي تنفيذا لتعليمات من وزارة الداخلية التي حذرت من توزيع أي مساعدات رمضانية كيفما كان نوعها إلى حين إعطاء انطلاقة هذه العملية بشكل رسمي من طرف الملك محمد السادس.
التعليمات المركزية لأم الوزارات دعت الولاة والعمال إلى التعامل بكل صرامة وحزم مع الأشخاص والجمعيات التي تحاول توزيع المساعدات الرمضانية دون إخبار السلطات المحلية، مشددة على ضرورة أخذ تصريح مسبق من طرف السلطات المعنية بتوزيع أي إعانات كيفما كانت.
كما تقرر “منع” توزيع هاد المساعدات بأبعاد إشهارية أو تجارية بحال داك القضية ديال “شوفوني كندير الخير” والتصاور ووو. ماشي غير هادشي الداخلية دعت السلطات المختصة باش تراقب هاد العملية واللي بغا يفرق شي كَفة خاصو تصريح بالشرف باللي داك المواد الغذائية فيها كَاع شروط السلامة الصحية.
هاد العملية غادي يشرفو عليها ويتابعوها مزيان الولاة والعمال وفي احترام التدابير والإجراءات الوقائية التي فرضتها السلطات العمومية.
تعليمات الداخلية غادي تقطع حتى الطريق على أباطرة الانتخابات اللي كيستغلو الناخبين كل شهر رمضان تحت غطاء المساعدات الرمضانية.
