علاء كعيد
انتقدت فعاليات جمعوية بدائرة أمزميز، مؤخرا، بتدخل رئيس المجلس الجماعي لأنكال لمنع أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين جماعة أنكال و بلدية أمزميز.
و قالت ذات المصادر من خلال بيان للرأي العام توصلت كلامكم بنسخة منه، بأن رئيس جماعة أنكال قام “بتعبئة بعض أتباعه للقيام بوقفة احتجاجية لأسباب واهية و يريد إجبار الشركة المكلفة بالأشغال بإنجاز بعض الأعمال غير الموجودة في دفتر التحملات و اقترح إنجاز خبرة للطريق و إعادة الدراسة التقنية للطريق ما سبب توقف الأشغال في الطريق و قامت الشركة (..) بجمع الآليات”.
و أكد الجمعويون المذكورون في بانهم بانهم يحملون مسؤولية توقف الأشغال لرئيس جماعة أنكال، و استعداد أعضاء بجماعات أنكال و أمزميز و أمغراس للوقوف ضد الرئيس الذي تسبب، وفق تعبيرهم، في توقف أشغال مشروع ستستفيد منه ساكنة 10 دواوير، دون أن يفوتوا الفرصة للتأكيد على استعداداهم لخوض وقفة احتجاجية لتوقف أشغال هذه الطريق بسبب رئيس جماعة أنكال.
و طالبت المصادر نفسها من عامل إقليم الحوز بوضع حد لتصرفات “هذا الرئيس الذي حاول لمرات عديدة توقيف هذا المشروع منذ انطلاقته”.
وفي اتصال هاتفي برئيس جماعة أنكال إدار أنجار، من أجل استقراء رأيه حول هذا الأمر ، قال بأن” هذا البيان الموقع من لدن جمعيات هو بيان سياسي، ويهدف إلى خدمة أجندة جهة سياسية معينة، مؤكدا أنه طالب الشركة المخول لها هذا المشروع بتطبيق ما جاء في كناش التحملات فقط لاغير”.
ونفي الرئيس في نفس الاتصال “أن يكون قد عبأ اي شخص من ” أتباعه” من أجل الاحتجاج على هذه الشركة، موضحا في ذات السياق إنه لا يملك السلطة بتوقيف الأشغال، وأن ما يجري الان هو تصفية سياسية يحركها الخصوم”.
