سمية العابر
استهجن المسافرون الذين حطوا الرحال مساء أمس الخميس بمطار مراكش المنارة، المعاملة القاسية التي تعامل بها سائح فرنسي، قدم الى مدينة مراكش، عبر مطار المدينة،عندما ارعد وأزيد في وجه زوجته المرافقة له، قبل ان يشبعها ركلا ورفسا وضربا مبرحا، امام انظار ابنتهما وزبناء المطار، الذين استنكروا هذا السلوك العنتري، البائد، في امرأة من أصل روسي تحمل الجنسية الفرنسية.
وبحسب مصادر كلامكم ،فقد تدخلت شرطة المطار، وطلبت من الزوج المعتدي والزوجة المعنفة، بطائق هويتهما، وقادتهما الى مقر شرطة المطار ، فيما تجهل الإجراءات القانونية والمسطرية التي تم اتخاذها في حق السائح الفرنسي المعتدي على زوجته بمكان عمومي، امام مرأى ومسمع المسافرين.
ليبقى السؤال المطروح هل سيتم إحالة المواطن الفرنسي القادم من بلاد الانوار والمساواة والحريات، على أنظار النيابة العامة، لإنفاذ القانون، مثلما تتعامل السلطات الفرنسية في مثل هذه الحالات، مع المقيمين الاجانب على اراضيها، وضمنهم مغاربة المهجر؟