مريم آيت افقير
قدم استاذ للتعليم الابتدائي يدرس بمدرسة اولاد مسعود بجماعة سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة،استقالته من عمله الوظيفي كرد فعل منه لماوصفه ب”سياسة الوزارة الهادفة إلى تحقيرمهنة التدريس،وتجريد الاستاذ من ابسط حقوقه المتمثلة في الاستقرار النفسي والوظيفي والاجتماعي”
وأضاف الاستاذ الذي وصف نفسه ب”المفروض عليه التعاقد” في رسالة الاستقالة الموجهة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باقليم الرحامنة -تتوفر الجريدة على نسخة منها- قائلا:”لايشرفني ان استمرفي هذه المهنة، التي من المفروض ان يكون روادها،في مقدمة السلم الاجتماعي، لا في اسفله”.
ويذكر أن أساتذة نظام التعاقد يخوضون منذ بداية الموسم الدراسي الحالي،معركة نضالية تصعيدية، في شكل اضرابات واعتصامات ومسيرات احتجاجية مركزية وجهوية، رفضا لنظام التعاقد، وللمطالبة بادماجهم في قانون الوظيفة العمومية، وتمتيعهم بكامل الحقوق والامتيازات الإدارية والمهنية والوظيفية، المنصوص عليها في النظام الاساسي لوزارة التربية الوطنية ،غير وزارة شكيب بنموسى كان لها رأي اخر،بعدما عمدت مؤخرا إلى توقيف ازيد من 100 استاذ متعاقد عن العمل،بسبب امتناعهم عن مسك نقط المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية بمنظومة مسار، مما يؤشر باحتمال تاجيج اجواء الاحتقان،والتوثر والتصعيد، بالساحة التعليمية الوطنية،خاصة بعد انضمام مجموعة من التنسيقيات التعليمية الى الاحتجاج، وفي مقدمتها الأساتذة المقصيون من الترقية إلى الدرجة الممتازة،واساتذة الزنزانة 10، والاطر التعليمية المحالة على التقاعد ضحايا الترقية إلى خارج السلم.