مريم آيت افقير
للمرة الثانية على التوالي،استحال عقد الدورة العادية لشهرفبراير بالجماعة الترابية لتاسلطانت بمدينة مراكش ،بعدماتخلف عن الحضور24عضوا من اصل 31 المشكلات للمجلس الجماعي المذكور.
وبحسب جدول اعمال دورة فبراير، كان من المقرر دراسة ميثاق الافتحاص الداخلي لجماعة تسلطانت والمصادقة عليه، وتعديل القرار الجبائي لجماعة تسلطانت والمصادقة عليه، ودراسة مشروع اتفاقية دعم مجلس جماعة تسلطانت للجمعيات الرياضية، المنضوية تحت لواء عصبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والنشيطة بتراب الجماعة والمصادقة عليه.
ويرى المتتبعون للشأن المحلي بجماعة تاسلطانت، ان فشل الرئيسة البامية زينب شالا في الحفاظ على اغلبيتها العددية لعقد دورة فبراير، يؤشر على حجم الاحتقان والخلافات التي يشهدها المجلس، وعجز الرئيسة الجديدة التي اصبحت معزولة، بعدما تنكر لها اعضاء الاغلبية المكونة، من حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للاحرار، اذ لم يحضر أشغال الدورة المؤجلة سوى سبعة أعضاء من حزب البام الذي تنتمي اليه الرئيسة المذكورة.