علاء كعيد حسب
قالت مصادر متطابقة، أن خلافا حادا طرأ، مؤخرا، بين أعضاء من أغلبية المجلس الجماعي لأزكور و بين قائد قيادة أزكور أنكال، ما جعل الأجواء مسمومة بين الطرفين.
و وفق ذات المصادر، فسبب الخلاف راجع لاستياء الأغلبية المسيرة لمجلس أزكور مما اعتبروه تدخل قائد قيادة أزكور أنكال في عملية برمجة النقاط المتعلقة بدورة فبراير العادية، ما جعل النائب الأول للرئيسة محمد آيت مالك بنتفض رافضا، وفق ذات المصادر، مبدأ التوجيه و السلطوية الذي قطعت بلادنا معه.
من جهة أخرى، أوضحت المصادر نفسها أن رئيس دائرة أمزميز دخل على الخط، إلى جانب مسؤولين آخرين، بهدف نزع فتيل التوتر بين الطرفين.