مريم آيت افقير
قالت مالكة العاصمي، الشاعرة المراكشية والقيادية الاستقلالية، “إن الدول الغربية توظف العولمة لنشر منظومتها الثقافية وتقديمها كمشترك إنساني يُلغي خصوصيات الشعوب الأخرى”.
وأضافت في ندوة نظمتها جمعية مسار يوم أمس السبت بالبيضاء، إلى أن الدول الغربية توظف ما تسميه مشتركا إنسانيا لزرع النزاعات الداخلية من خلال تصديرها للعالم بوسائل وطرق متعددة تحت شعار حقوق الانسان والحريات الفردية.
واستطردت الشاعرة مالكة العاصمي قائلةبأن زواج المثليين الذي قننته بعض الدول الغربية، يأتي كإحدى حلقات مسلسل التطبيع مع كل الانحرافات والاعتراف بها كأنشطة ومهن قانونية بدأ بإقامة أحياء الدعارة وصناعة البورنو.وكل اشكال الخلاعة الأخلاقية.
وأضافت بأن الضغوط تجددت من جديد في ظل المستجدات السياسية والجيوسياسيةة،على الدولة والمجتمع بالمغرب لقبول ما تسميه الدول الغربية مشتركا إنسانيا والاعتراف به، وابتدعت لذلك تنظيمات متنوعة المطالب والتخصصات معززة بالإعلام والبرامج الترويجية وأجهزة الحماية والدعم الخارجي المالي والسياسي.بالإضافة إلى “انتشار أوكاره الظاهرة والخفية وغزو البنية العمرانية التقليدية والأوساط الشعبية”.
واضافت الشاعرة المراكشيةبأن ذلك واكبته حملات إعلامية تم فيها تلميع “نجوم الحداثة”، في تحدي لقيم المجتمع المسلم، تحت شعار شعارات الحريات الفردية.