السعودية. :” الدعوة إلى تشكيل حلف الإنسان السوي”، يرفض ويقاوم الشذوذ الجنسي

السعودية. :” الدعوة إلى تشكيل حلف الإنسان السوي”، يرفض ويقاوم الشذوذ الجنسي

- ‎فيبلاحدود, في الواجهة
794
التعليقات على السعودية. :” الدعوة إلى تشكيل حلف الإنسان السوي”، يرفض ويقاوم الشذوذ الجنسي مغلقة

كلامكم

نظـم مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية ندوته الدولية العاشرة في موضوع:” ظاهرة الشذوذ الجنسي: قراءة واستشرافا، تشخيصا وعلاجا”، أيــام 21-22-23 يناير 2023، وذلك برعاية كريمة من رئيسته العامة، الأميرة سارة بنت عبد المحسن بن جلوي آل سعود.

       وقد عرفت هذه الندوة الدولية مشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف الدول، ومن مختلف التخصصات العلمية والفكرية، حيث حرصت الأوراق البحثية – المحكمة- المقدمة على مقاربة ظاهرة الشذوذ الجنسي من زوايا عديدة، أجمع كل المتابعين على اتسامها بالشجاعة في الطرح، والجرأة في العرض، والموضوعية في الرأي، والحيادية في الموقف، وهو ما سمح بخلق نقاش تشبيكي للأفكار والرؤى، انتهى إلى ضرورة التذكير المستمر بحتمية إيجاد منظومة دينية وأخلاقية وشرعية وقانونية وحقوقية وأسرية متوافقة مع الفطرة السليمة، ومقاومة لظاهرة الشذوذ الجنسي في كل تمظهراتها وأشكالها وممارساتها، فضلا عن وجوب نعت الشذوذ الجنسي وما يتعلق به من صور وأشكال  وأفعال، بما يبين بشاعة هذه  الظاهرة وخطورتها على الإنسان السوي، ومنظومته الأخلاقية، وعدم التيه مع المفاهيم الضبابية والمضللة ( المثلية الجنسية مثلا)، بالإضافة إلى الحرص على تبيان تهافت العلاقة المتوهمة بين الشذوذ الجنسي والجينات، وكذلك الاشتغال الدائم على توعية الدول والمجتمعات والأسر والأفراد والجماعات العلمية بخطورة ظاهرة الشذوذ الجنسي، وذلك من خلال تفكيكها ، وكشف أساليب المطبعين  معها ، والمناصرين لها، والمستثمرين في انحراف الفطرة الإنسانية، ولما لا تشجيع الأساتذة والباحثين و طلاب الدراسات العليا على التصدي لهذه الظاهرة الشنيعة بالبحث والدراسة وذلك من خلال أبحاث عابرة لمختلف التخصصات، نهيك عن وجوب مدّ يد المساعدة الطبية والنفسية والأخلاقية والاجتماعية والدينية للأفراد المتعافين   من أفعال الشذوذ الجنسي وعدم التنمر عليهم. 

    وتبقى أهم توصية انتهت إليها  هذه الندوة الدولية العاشرة ، هي:” الدعوة إلى تشكيل حلف الإنسان السوي”، يجتمع فيه كل الرافضين والمقاومين للشذوذ الجنسي، وذلك بغض النظر عن دياناتهم وعقائدهم  ومذاهبهم وطوائفهم وأعراقهم وخلفياتهم الفكرية والسياسية  والاجتماعية والاقتصادية.

      كما لم يفت البيان الختامي للندوة تثمين جهود الدول العربية والإسلامية في التصدي لظاهرة الشذوذ الجنسي وما يتفرع عنها من ممارسات وسلوكات منحرفة.

    وجدير بالذكر أن هذا الحدث الثقافي الدولي شهد تتويج مجموعة من الباحثين  بجوائز الندوة، والبالغة قيمتها حوالي 5000 دولار، حيث فازت د.نورة صالح الصويان (السعودية) بالمركز الأول، عن بحثها المعنون ب “ظاهرة الشذوذ الجنسي ومزاعم علاقتها بالجينات، دراسة تحليلية نقدية للأدبيات”، في حين حل ثانيا د.منير بيروك ( المغرب) عن بحثه المعنون ب ” الشذوذ وتعدي الحدود في النظرية النقدية الفرنسية”، بينما جاء في المركز الثالث د. أحمد ذيب (الجزائر) عن بحثه المعنون ب “التبرير العلمي للشذوذ الجنسي، بحث في الأدلة والمفارقات”، ومن نفس الدولة ( الجزائر) حلت د. جميلة بلعودة في المركز الرابع، عن بحثها المعنون ب “الشذوذ الجنسي في ميزان الفطرة  السوية”، أما المركز الخامس فقد كان من نصيب د.بهية سهلي (المغرب) عن بحثها المعنون ب” الشذوذ الجنسي بين الحظر الشرعي، وحق الحرية الفردية، مقاربة شرعية حقوقية “. 

 

يمكنك ايضا ان تقرأ

يوم الريف: الجزائر ولعبة الديك المذبوح في سياق العزلة الإقليمية

نورالدين بازين تشهد منطقة شمال إفريقيا تحولات جيوسياسية